زيد المصري - Zaid Al-Masri

الدين القيم 1

الحمدُ لله الذي أنزلَ على عبده الكتاب ولم يجعل لهُ عوجا، قيّما لِيُنذِرَ بأسا شديدا من لدُنه ويُبشرَ المؤمنين الذين يعملون الصالحات أنَّ لهم أجرًا حسنا، ماكثين فيه أبدا، و يُنذرَ الذين قالوا اتخذَ الله ولدا، ما لهم به من علم ولا لآبائهم كَبُرَت كلمةً تخرجُ من أفواههم إن يقولون إلا كَذِبا، وأصلي وأسلم على رسول الهدى محمد أشرف الخلائق عجما وعربا، وأزكى البرية خَلْقا وخُلُقا، وعلى صاحبه أبي بكر الذي أنفق ماله حتى تخلل بالعبا، وعلى عمر الذي من هيبته ولى الشيطان هربا، وعلى عثمان الذي حيته الشهادة فقال مرحبا، وعلى علي الذي ما فُل سيف شجاعته قط ولا نبا.

أما بعد:

فقد قال الله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8)﴾ سورة المنافقون.

فمهما حاول أعداء الدين على تشويه الدين وطمس الإسلام بالأكاذيب والافتراءات فلن يستطيعوا لأن هذا الدين منصور حتى لو تخاذل المتخاذلون وقصر المقصرون عن الدفاع عنه،

فسفينة النجاة سائرة، فمن ركب فيها كان رابحا ومن تركها كان خاسرا، لأن من ترك الدين القيم فقد ضر نفسه، ولذلك ترى أن أهل الباطل يصدون عن سبيل الله ولهم الخسران،

كما قال ربنا: ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (7) أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَءاهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (8)﴾ سورة فاطر.

وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ (45)﴾ سورة الأعراف.

وقال تعالى عن الكافرين: ﴿مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَءابَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (40)﴾ سورة يوسف.

فلو أنهم تدبروا القرءان واتبعوا الأنبياء لكانوا من أهل النعيم.

قال تعالى: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)﴾ سورة النساء.

معناه أفلا يتأملون مَعَانِيَهُ وَمَبَانِيَهُ. (والمباني: الألفاظ) والتَدَبرُ: التَّأملُ والنَّظَرُ فِي أَدْبَارِ الأَمرِ وما يَؤُولُ إليهِ في عاقِبَتِهِ ثمَّ استُعمِلَ في كلِّ تَأَمُّلٍ. والتَّفَكرُ: تَصَرُّفُ القَلبِ بالنَّظَرِ في الدلائل.

وهذا يَرُدُّ قولَ مَنْ زَعَمَ مِنَ الروافضِ أن القرءانَ لا يُفهمُ معناهُ إِلا بتفسيرِ الرسولِ ﷺ والإمامِ المعصوم! ويدلُّ على صِحةِ القِياسِ وعلى بُطلانِ التَّقليد. ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ﴾ كما زعم الكفار ﴿لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴾ أي تناقضًا مِن حيثُ التَّوحِيدُ والتشريكُ والتحليلُ والتحريمُ،

أو تَفَاوُتًا مِنْ حيثُ البلاغةُ، فكانَ بَعضُهُ بَالِغًا حَدَّ الإِعجازِ وبَعضُهُ قَاصِرًا عنه يمكن مُعارضتُهُ، أو مِنْ حيثُ المعاني فكان بَعضُهُ إخبارًا بِغَيبٍ قد وافقَ المُــُخْبَرَ عَنهُ،

وبعضُه إِخبارًا مُخالِفًا للمخبَرِ عنهُ، وبعضُه دالًا على معنىً صحيحٍ عندَ علماءِ المعاني، وبعضُه دالًا على معنىً فاسدٍ غيرِ مُلتَئِم.

﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴾ معناه أفلا يتدبرون كتاب الله فيعلموا حجّة الله عليهم في وجوب طاعة الرسول واتباع أمره ﷺ ،

وأن الذي جاءهم به من التنـزيل من عند ربهم، لاتِّساق معانيه، وائتلاف أحكامه، وتأييد بعضه بعضًا بالتصديق، وشهادة بعضه لبعض بالتحقيق،

فإن ذلك لو كان من عند غير الله لاختلفت أحكامه، وتناقضت معانيه، وأبان بعضه عن فساد بعض، فقول الله حق ليس فيه باطل، وإنّ قول الناس يختلف.

فحقٌّ على المؤمن أن يقول: كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، ويؤمن بالمتشابه، ولا يضرب بعضه ببعض، وإذا جهل أمرًا ولم يعرف معناه يقول: الله تعالى أعلم وأحكم.

فيؤمن بما جاء عن الله على مراد الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله ﷺ.

وقد قدَّر المولى عز وجل أحوال العباد فجعل منهم المؤمن ومنهم الكافر. قال الله تعالى: ﴿يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ (31)﴾ سورة المدثر.

وقال تعالى: ﴿قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149)﴾ سورة الأنعام. واعلموا أن الطفل يولدُ على فطرة الإسلام،

فقد روى البخاري في صحيحه وغيره عن رسول الله ﷺ أنه قال: “مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ” وفي رواية قال: “كل مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ”

ومعنى يولد على الفطرة أي الإسلام، أي يكون مستعدًا متهيئًا لقَبول دين الإسلام، فيولد على فطرة الإسلام، لأنهم يولدون على مقتضى اعترافهم وتوحيدهم الذي حصل يوم أُخرجت الأرواح من ظهر ءادم بنعمان الأراك، فإنهم سُئلوا: ألست بربكم، قالوا: بلى لا إله لنا غيرك، فاعترفوا كلهم بألوهية الله.

قال تعالى في سورة الأعراف: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي ءادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَا  أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172)﴾

ثم لما خرج هذا الولد من بطن أمه نسي هذا، وإنه يبقى ناسيًا إلى أن يسمع من أبويه أو من غيرهما الإسلام فيعود إلى ما كان عليه أو يسمع من أبويه، أو من غيرهما الكفر فيعتقده فيكون الآن كفر.

هذا معنى الحديث وليس معناه أن كل مولود يعرف أول ما يخرج من بطن الإسلام تفصيلا، فإنه أول ما يخرج من بطن أمه لا يعلم شيئًا كما قال الله تعالى: ﴿وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا (78)﴾ سورة النحل.

 فأولاد المسلمين وأولاد غير المسلمين من اليهود والنصارى والهندوس والملل الأخرى والملاحدة يولدون على الفطرة أي على الإسلام.

والطفل عندما يولد فإنه يبكي وعندما تنبت أسنانه فإنه يبكي، وعندما يستيقظ من النوم وعندما يريد الطعام يبكي تعبيرا عما يريد. فمن الذي جعل فيه هذه الغرائز؟ الخالق سبحانه وتعالى.

وبعد أن يكبر “فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ” فإن كان أبواه من الهندوس مثلا فإنه قد يتبعهما، وإن كان أبواه مثلا على اليهودية أو النصرانية فإنه قد يتبعهما فيعتقد عقيدة اليهود أو النصارى، وإن كان أبواه على الإسلام فإنه يتعلم الإسلام ويعتقده إن شاء الله له الفلاح.

وعقيدة المسلمين أن كل طفل يموت قبل البلوغ فإنه سيدخل الجنة لأنه ليس مكلفا. لكن إن بلغ وصار مكلفا فإن قلم التكليف يجري عليه فيحاسب على معتقداته وأفعاله وأقواله، فإن بلغ على غير الإسلام ومات ولم يسلم فلا نجاة له.

وهذا الحديث النبوي يشهد على صدق النبي الأعظم ﷺ ، ولكن كيف؟

عندما تقدم الناس في العلوم في العصر الحديث، ظهرت مجموعة من الملحدين أمثال داروين الذي حاول أن ينشر الإلحاد ويثبت أن المخلوقات جاءت نتيجة تطور بالمصادفة.

وتلقَّف أدعياء العلم في الغرب هذه النظرية وهي النظرية المسماة بـــ (نظرية التطور) وأسسوا عليها تفسيرا للظواهر الكونية، وخرجوا بنتيجة عندهم يقولون فيها والعياذ بالله: إن الكون وُجد بالمصادفة وليس هناك إله للكون! تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرا.

وبناء على ذلك وضعوا القوانين البشرية حسب اجتهاداتهم ومصالحهم، فأباحوا الزنا والشذوذ واللواط والقمار والربا، أباحوا أي شىء يرضي شهواتهم! ولكن ماذا كانت النتيجة؟ بدأت الأمراض تتفشى نتيجة ممارسة الزنا وممارسة ما يسمى بالمِثلية (اللواط أو السحاق) وممارسة الفواحش.

أما ما يسمى بالاقتصاد العالمي فقد انهار نتيجة الربا والغش والتبذير والخداع في المعاملات المالية، فصاروا يبحثون في مبادئ الإسلام فوجدوا فيها النجاح.

وقد أكدت أبحاث الوقاية من الإيدز أن الختان يساهم في الوقاية من هذا المرض بنسبة ثمانين بالمائة، ولكن الإسلام أمر بالختان منذ زمن بعيد.

ولو نظرتَ في تعاليم الدين ونظرت في كل أَمرٍ أمرَ الله به عباده وكل أمر نهى الله عنه لوجدت أن تنفيذ أوامر الله بأداء الواجبات واجتبات المحرمات فيه نفع للإنسان.

ولكن بعض الناس يعتقدون أن هذه الأحكام تقيد من حرية الإنسان فترى هؤلاء قد مالوا إلى الإلحاد وهم يظنون أنهم يجدون السعادة في ذلك! مع العلم أن أكبر نسب الانتحار نجدها في صفوف الملحدين.

مع أنهم ادعَوا أن الإيمان بالله هو من نتاج البشر، وقد ابتدعته فئة من الناس في القديم ليسيطروا على الضعفاء باسم الدين، مع أنهم قالوا: الدراسة الجديدة تقول بأن الطفل يكون على قابلية لقَبول الإيمان بالخالق. يقول الباحث ( Justin Barrett) بعد دراسة طويلة على الأطفال بأعمار مختلفة.

فقد تبين له أن الأطفال لديهم قَبولا للإيمان بخالق وهو الله تعالى. ولكن بعد ذلك قد يعتقد الباطل تبعا لأهله.

قال الله تعالى: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30)﴾ سورة الروم. وقال الصادق المصدوق ﷺ: “كل مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ” .

وقد قال الله تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23)﴾ سورة الجاثية.

وقال الله تعالى: ﴿فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ  لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94) وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (95)

إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَة رَبّك لَا يُؤْمِنُونَ (96) وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ ءايَةٍ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (97)﴾ سورة يونس.

فالقرءان معجزةُ النبي العظمى وءايتُهُ الكبرى الدالةُ على صدقِ نبوتِهِ ﷺ وأنه رسولُ ربِّ العالمينَ. وقد تحدَّى بلغاءَ العربَ وفصحاءَهم الذين كانوا يفتخرونَ بلغَتِهم، وأنَّهُ ليسَ لهم مساوٍ بالبلاغة، فجاء القرءان الكريم فأعجز البلغاءَ أن يأتوا بمثلِهِ،

قال الله تعالى: ﴿وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)﴾ سورة البقرة.

فأعجز البلغاء أن يأتوا بمثله، وتحدى كفار قريش وهم الفصحاء أن يأتوا بمثله، مع أن اللفظ المنزل أنزل باللغة العربية التي يتكلم بها أهل العربية، كما قال ربنا: ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (195)﴾ سورة الشعراء.

لكن الكل يعجز عن أن يأتي بمثل أقصر ءاية منه، فسبحان الله العظيم. فقد بعث الله تعالى نبيه المصطفى ﷺ في زمن الفصحاء والبلغاء ونحارير الشعراء، فأتاهم بكتاب من الله عز وجل، لو اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثله، أو بعَشر سور من مثله، أو بسورة من مثله لن يستطيعوا أبدًا.

سبحانك اللهم وبحمدكَ نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوبُ إليك. وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحابته الطيبين الطاهرين وسلام على المرسلين وءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتديَ لولا أن هدانا الله.

مواقيت صلوات اليوم

    عمان, الأردن
    الصلاةالوقت
    الفجر3:15 AM
    شروق الشمس4:52 AM
    الظهر11:34 AM
    العصر3:13 PM
    المغرب6:15 PM
    العشاء7:42 PM

إن المعرفة الحقيقية لدخول أوقات الصلاة تقوم على المراقبة، أما ما نذكره هنا فمن باب الاستئناس

إن أوقات الصلاة الظاهرة هي فقط لمدينة عمان، الأردن

قنوات التواصل الاجتماعي