زيد المصري - Zaid Al-Masri

الداعية زيد المصري

متخصص في العقيدة والفقه الإسلامي على مذهب الإمام الشافعي ويعمل على نشر علم الدين المعتدل النقي الصافي كما ورد عن رسول الهدى الصادق الوعد الأمين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعن الصحابة الكرام والتابعين لهم بإحسان، كما أوصى بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: “عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ بَعْدِي عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ” 

ومن أهدافه بيان نهج أهل السنة والجماعة أهل الفرقة الناجية والذين يستقون أدلتهم من القرءان الكريم والسنة النبوية الشريفة والجهابذة من جمهور علماء وأئمة أهل السنة والجماعة المتفق على إمامتهم، وبيان عقيدة أهل الحق. وقام الداعية زيد المصري بتقديم العديد من البرامج الدينية والاجتماعية ومنها برنامج (ساعة محبة) على قناة رؤيا الفضائية، وبرنامج (ريح بالك) الذي يذاع يوميا على إذاعة القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي)(راديو هلا) بالإضافة إلى برنامج (كلمة) وهو برنامج ديني اجتماعي يعرض أسبوعيا على مواقع التواصل الاجتماعي، ويطرح فيه العديد من القضايا الاجتماعية، ويهدف فيه لعلاج المشاكل الحياتية بمنظور ديني، وله أكثر من نصف مليون متابع على صفحته على الفيسبوك.

ومن أهدافه بيان سماحة الإسلام وبيان فضائله بالحكمة والموعظة الحسنة كما أوصى بذلك صاحب الخلق العظيم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي قال عنه ربه تبارك وتعالى: “وإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظيم” وقال سبحانه: “ولو كُنتَ فَظًّا غَليظَ القَلبِ لانفَضُّوا من حَولِك” وقال جل وعز: “ادعُ إلى سَبيلِ رَبِّكَ بالحِكمَةِ والمَوعِظَةِ الحَسَنَة” وقال نبينا المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه: “إنما بُعِثتُ لِأُتَمِّمَ مكارم الأخلاق” وذلك عن طريق البرامج الدينية والاجتماعية والندوات الثقافية والمحاضرات التعليمية. والتوجيه للمشاركة في بناء الوطن وبناء المؤسسات المفيدة الراقية وتعليم المكارم ومحاسن الأخلاق للكبير والصغير، لكي يكون لكل منا دور في بناء هذا الوطن لأننا شركاء في رفع شأنه بين الأمم.

ومن أهدافه أيضا إيصال التعاليم الدينية الصافية للكبير والصغير وخاصة الشباب من غير شذوذ طلبًا لإصلاح النفس والمجتمع ولنيل الدرجات العالية في الآخرة، وذلك لتطبيق أوامر الدين وأحكام الإسلام كما هي من غير إفراط ولا تفريط بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدًا عن كلّ تطرّف بغيض أو عنف ممقوت أو إرهاب مدمر. فما تعانيه المجتمعات اليوم من الفكر المتطرف الذي بات يشكل خطرا على المجتمعات والأجيال هو نتاج الجهل، لأن الجهل هو سبب كل ما نعانيه في مجتمعاتنا اليوم، وعلاجه بالعلم الصحيح المعتدل، وبالعلم نحارب كل أشكال التطرف وبالكلمة الطيبة ننير العقول وبالدليل الساطع نحمي الشباب من الانجراف وراء هذا التطرف الذي ينشره من أراد هدم الأوطان وتكفير كل من لم ينتسب إلى جماعتهم باسم الدين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين”. 

قنوات التواصل الاجتماعي