زيد المصري - Zaid Al-Masri

الخوف من الله تعالى 2

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد خير الأنام، وعلى ءاله وصحابته الطيبين الطاهرين ومن تبعهم وسار على منوالهم إلى يوم الفصل والدين.

أما بعد:

اعلموا أن الخوف من اللهِ تعالى سبب لأن يَستَظِلَّ صاحبه بظِلِّ العرش يومَ القيامة،

فقد ذكر النبيُّ ﷺ في حديثِ السبعةِ الذين يُظلُّهمُ اللهُ في ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إلاَّ ظِلُّه (أي في ظل العرش لأن الله منزه عن الظل لأن الظل من صفات الأجسام) وذكر منهم ﷺ: “وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ” وذكر منهم أيضًا: “وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ” متفق عليه .

روى الإمام السيوطي وابن عساكر أَنَّهُ كَانَ زَمَنَ عُمَرَ بنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ شَابٌّ مُتَعَبدٌ قَدْ لَزِمَ المسْجِدَ، وَكَانَ عُمَرُ بِهِ مُعْجَبًا، وَكَانَ لَهُ أَبٌ شَيْخٌ كَبِيرٌ، فَكَانَ إِذَا صَلَّى الْعَتَمَةَ انْصَرَفَ إِلٰى أَبِيهِ،

وَكَانَ طَرِيقُهُ عَلٰى بَابِ امْرَأَة فَافْتُتِنَتْ بِهِ، فَكَانَتْ تَنْصِبُ نَفْسَهَا لَهُ عَلٰى طَرِيقِهِ، فَمَرَّ بها ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَمَا زَالَتْ تُغْوِيهِ حَتَّىٰ تَبِعَهَا، فَلَمَّا أَتَىٰ الْبَابَ دَخَلَتْ وَذَهَبَ يَدْخُلُ، فَذَكَرَ اللَّهَ تَعَالٰى،

وتذكر قول الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ﴾ سورة الأعراف.

فَخَرَّ الْفَتىٰ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ، فَدَعَتِ المرْأَةُ جَارِيَةً لَهَا فَتَعَاوَنَتَا عَلَيْهِ فَحَمَلَتَاهُ إِلٰى بَابِهِ، فَخَرَجَ أَبُوهُ يَطْلُبُهُ، فَإِذَا بِهِ عَلٰى الْبَابِ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ، فَدَعَا بَعْضَ أَهْلِهِ فَحَمَلُوهُ فَأَدْخَلُوهُ، فَمَا أَفَاقَ حَتَّىٰ ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ،

فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ: يَا بُنَيَّ مَا لَكَ ؟ قَالَ: خَيْرٌ، قَالَ: فَإِني أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ، فَأَخْبَرَهُ بِالأَمْرِ، قَالَ: أَي بُنَيَّ وَأَيَّ ءايَةٍ قَرَأْتَ، فَقَرَأَ الآيَةَ الَّتِي كَانَ قَرَأَ، ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ﴾ فَخَرَّ مَغْشِيًا عَلَيْهِ، فَحَرَّكُوهُ فَإِذَا هُوَ مَيتٌ.

فَغَسَّلُوهُ فَأَخْرَجُوهُ وَدَفَنُوهُ لَيْلًا، فَلَمَّا أَصْبَحُوا رُفِعَ ذٰلِكَ إِلٰى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَجَاءَ عُمَرُ إِلٰى أَبِيهِ فَعَزَّاهُ بِهِ، وَقَالَ: هَلّا ءاذَنْتَني ؟ قَالَ: يَا أَمِيرَ المؤْمِنِينَ كَانَ لَيْلًا، قَالَ عُمَرُ: فَاذْهَبُوا بِنَا إِلٰى قَبْرِهِ، فَأَتَىٰ عُمَرُ وَمَنْ مَعَهُ الْقَبْرَ،

فَقَالَ عُمَرُ: يَا فُلاَنُ ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبهِ جَنَّتَانِ﴾ سورة الرحمن. فَأَجَابَهُ الْفَتَىٰ مِنْ دَاخِلِ الْقَبْرِ: يَا عُمَرُ قَدْ أَعْطَانِيهِمَا رَبي في الْجَنَّةِ مَرَّتَيْنِ.

واعلموا عباد الله أن العلم يورث الخوفَ من الله، وطولَ الصمت، وكثرةَ التفكر والاعتبارِ ، وإذا نظرت في حال علماء السلف رأيت الخوف غالبًا عليهم، لقوة علمهم بالله، وقوةُ العلم بالله تورث الخوف والخشية.

 فها هو الخليفة الراشد والولي العادل والتقي الزاهد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يقول لرجل من التابعين الصالحين يقال له (رجاء بن حَيوه) ”إني خائف” عمر بن عبد العزيز يقول إني خائف.

فقال له سيدنا رجاء: “لست أخاف عليك أن تخاف، ولكني أخاف عليك أن لا تخاف”

 وثبت عن الإمام مالك رضي الله عنه أنه قال: “وليس من يخشى الله كمن لا يخشاه”.

وروي أن شابًّا كان يبيع القماش ويطوف بالبيوت، فنادته امرأة وطلبت منه أن يريها ما لديه بدارها فلما دخل أغلقت الباب وقالت: إما أن تعاشرني أو أصرخ وأتهمك بأنك اعتديتَ علي!

فذكَّرَها بالله وأليم عقابه، إلا أنها لم ترتدع، فصار يفكر ليجد طريقة للخلاص منها، ثم قال لها: أريد الدخول إلى الخلاء، فدلته على مكانه وانطلقت تتزين، فلم يجد مخرجا من الخلاء، فلطخ جسده وملابسه بالقذر حتى تنفرَ منه وتتركه،

ثم قال وهو يبكي: إلهي خوفك جعلني أعمل هذا العمل فاخلف علي خيرا، ثم خرج لها، فما أن رأته صاحت به وقالت: يا مجنون ماذا فعلت! أخرج يا مجنون! فخرج وهو يترقب من الناس،

فذهب إلى داره و اغتسل، فعوضه الله بأمر عظيم بقي في جسده طول عمره، لقد أعطاه الله سبحانه رائحة عطرية زكية فواحة، صار يفوح من جسده رائحة المسك تخرج من جسده ويشمها الناس،

وأصبح ذلك لقبا له (المسكي) أبدله الله برائحة المسك تنبعث من جسده، وكان كل من وجد ريحه سأله عن هذا المسك الذي ينبعث منه فسمي (بالمسكي) فما زالت تنبعث منه رائحة المسك حتى توفاه الله وعندما مات كتب على قبره: (هذا قبر المسكي) وما ذاك إلا لعفته، لأنه كف شهواته عن الحرام. وقبره في دمشق في حي الصالحية.

وبعض الناس تجده يذهب برجليه حتى يزني، ويدفع المال حتى يزني، يذهب للبحث على بنات الحرام حتى يزني بهن، أما هذا فقد عُرِض عليه من غير دفع مال، ففعل ذلك بنفسه حتى لا يقع في هذه الفاحشة، فأكرمه الله لأنه ما فعل ذلك إلا لله.

فمَن تركَ شيئًا لله عوَّضه الله خيرًا منه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قالَ: قالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: “سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ (أي في ظل العرش) يَوْمَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: إِمامٌ عادِلٌ، وشابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّه تَعالى، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه: اجتَمَعا عَلَيهِ، وتَفَرَّقَا عَلَيهِ،

وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ، وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّي أَخافُ اللَّه، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأَخْفَاها، حتَّى لا تَعْلَمَ شِمالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ” متفقٌ عَلَيْهِ.

ووردَ أنَّ رجُلا منَ الصالحين سمِعَ بشخصٍ في بلدةٍ مجابِ الدعاء، فذهبَ إليه واستضافَه ثلاثَ ليالٍ وما رأى عليه كثرة العبادة كحال الزهاد! فتعجب من حاله وقال له: ما سرُّ إجابةِ دعوَتِك؟

قال: تلك دعوةُ نفسٍ عضَّها الجوع، وصَدَقَتْ لله في السجودِ والرُّكُوعِ، فأعطَاها مُنَاها وأجابَ دُعَاها. قال: وكيفَ ذلك؟!

قالَ له: أصابَ الناسُ قحطٌ، فبينما أنا ذاتَ ليلةٍ، فإذا بامرأةٍ جميلةٍ تُخْجِلُ البدرَ مِن جمالها دقّتِ البابَ، وطلبتْ مني طَعامًا، فقلتُ لها: لا، إلا أن تُراوِدِيني عن نفسِكِ! فقالت لي: الموتُ ولا معصيةُ ربي. فرَجَعَتْ وهي تبكي،

ثم رجعتْ بعد أيامٍ وقد طواها الجوعُ وأشرَفَتْ على الهلاكِ وطلبت مني طعامًا، فقلتُ لها: إلا أنْ تراوديني عن نفسك! فقالت: الموتُ ولا معصيةُ ربي، الموتُ ولا معصيةُ ربي،

فعادتْ ولم تَكَدْ تحتَمِل، فقلتُ لها مثلَ ذلك فرَجَعَتْ وهي تبكي، فَلَحِقْتُ بها وسمعتُها تقولُ ءاياتٍ تُناجي اللهَ تعالى، فلمّا سمعتُها تقولُ ذلك دخَل الإيمانُ قلبي وحبُ الخير، وتبتُ إلى اللهِ،

فقلتُ لها: اِرجعي وخُذِي ما تشائينَ لوجهِ الله، فَرَجَعَتْ وأخذت الطعام ثم رفعتْ يدَيْها إلى السماءِ وقالت: “اللهمَّ كما هديتَ قلبَهُ، وأَنَرْتَ لُبَّهُ فأَجِبْ دعاءَهُ ،ولا تَرُدَّهُ اللهمَّ خائبا”.

ويحكى أن رجلًا كان يعرف بدينار العيار، وكان له والدة صالحة تعظه وهو لا يتعظ، فمر فى بعض الأيام بمقبرة فأخذ منها عظمًا فتفتت فى يده ففكر فى نفسه. وقال: ويحك يا دينار كأني بك وقد صار عظمك هكذا رفاتًا والجسم ترابًا.

فندم على تفريطه وعزم على التوبة، ورفع يديه وقال: إلهي وسيدي ألقيت إليك مقاليد أمري فاقبلنى وارحمنى. ثم أقبل نحو أمه متغير اللون منكسر القلب فقال: يا أماه ما يصنع بالعبد الآبق إذا أخذه سيده ؟

قالت: يخشن ملبسه ومطعمه ويغل يديه وقدميه. فقال: أريد جبه من صوف، وأقراصًا من شعير وافعلى بي كما يفعل بالعبد الآبق، لعل مولاي يرحمني! ففعلت به ما أراد،

فكان إذا جن عليه الليل أخذ في البكاء والعويل ويقول لنفسه: ويحك يا دينار ألك قوة على النار كيف تعرضت لغضب الجبار، ولا يزال كذلك إلى الصباح، فقالت له أمه: يا بني ارفق بنفسك.

قال: دعيني أتعب قليلا لعلي استريح طويلا، يا أماه إن لي غدًا موقفًا طويلًا بين يدي رب جليل، ولا أدري أيؤمر بي إلى ظل ظليل، أو إلى شر مقيل. قالت: يا بني خذ لنفسك راحة.

قال: لست للراحة أطلب كأنك يا أماه غدًا بالخلائق يساقون إلى الجنة، وأنا أساق إلى النار مع أهلها، فتركته وما هو عليه فأخذ في البكاء والعبادة وقراءة القرءان فقرأ في بعض الليالي: ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93)﴾ سورة الحجر.

ففكر فيها وجعل يبكي حتى غشي عليه، فجاءت أمه اليه فنادته فلم يجبها فقالت له: يا حبيبي وقرة عيني أين الملتقى؟ فقال بصوت ضعيف: يا أماه إن لم تجديني في عرصات القيامة فاسألي مالكا خازن النار عني !! ثم شهق شهقة فمات رحمه الله تعالى.

فغسلته أمه وجهزته وخرجت تنادي: أيها الناس هلموا إلى الصلاة على قتيل النار، فجاء الناس من كل جانب فلم ير أكثر جمعًا ولا أغزر دمعًا من ذلك اليوم !

فلما دفنوه نام بعض أصدقائه تلك الليلة فرءاه يتبختر في الجنة، وعليه حلة خضراء وهو يقرأ الآية: ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ ويقول: وعزته وجلاله سألني ورحمني وغفر لي وتجاوز عني، ألا أخبروا عني أمي.

قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءايَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)﴾ سورة الأنفال.

وقال تعالى: ﴿رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37)﴾ سورة النور.

وصدق ابن الجوزي حيثُ قال عمن يخافون الله: لَوْ رَأَيْتَ أَرْبَابَ الْقُلُوبِ وَالأَسْرَارِ، وَقَدْ أَخَذُوا أُهْبَةَ التَّعَبُّدِ فِي الأَسْحَارِ، وَقَامُوا فِي مَقَامِ الْخَوْفِ عَلَى قَدَمِ الاعْتِذَارِ، ﴿يخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾

جدوا في انطلاقهم إلى خلاقهم، وَرَاضُوا أَنْفُسَهُمْ بِتَحْسِينِ أَخْلاقِهِمْ، فَإِذَا بِهِمْ قَدْ أَذَابَهُمْ كَرْبُ اشْتِيَاقِهِمْ، أَتَدْرِي مَا الَّذِي حَبَسَكَ عَنْ لِحَاقِهِمْ: حُبُّ الدِّرْهَمِ وَالدِّينَارِ.

أَيْقَظَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ هَذِهِ السِّنَةِ، وَرَزَقَنَا اتِّبَاعَ النُّفُوسِ الْمُحْسِنَةِ، وَءاتَانَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حسنة، ووقانا عذاب النار.

اللهم ارزقنا خشيتك في السر والعلن واجعلها سببًا في بعدنا عن الذنوب والمعاصي واجعلنا من العلماء العاملين ومن الأولياء الصالحين يا رب العالمين.

اللهم إنا نعوذُ بكَ من شرورِ أنفسنَا ومن سيئاتِ أعمالنَا.

اللهمَّ إنكَ عفوٌ كريمٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنَّا ربنَا ءاتِنَا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنَا عذابَ النارِ وأدخلنَا الجنةَ معَ الأبرارِ برحمتكَ يا عزيزُ يا غفارُ.

وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحابته الطيبين الطاهرين وسلام على المرسلين وءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

مواقيت صلوات اليوم

    عمان, الأردن
    الصلاةالوقت
    الفجر2:58 AM
    شروق الشمس4:40 AM
    الظهر11:33 AM
    العصر3:13 PM
    المغرب6:25 PM
    العشاء7:56 PM

إن المعرفة الحقيقية لدخول أوقات الصلاة تقوم على المراقبة، أما ما نذكره هنا فمن باب الاستئناس

إن أوقات الصلاة الظاهرة هي فقط لمدينة عمان، الأردن

قنوات التواصل الاجتماعي