زيد المصري - Zaid Al-Masri

التوكل على الله 1

الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي لا وَاضِعَ لِمَا رَفَعَ، وَلا رَافِعَ لِمَا وَضَعَ، وَلا وَاصِلَ لِمَا قَطَعَ، وَلا مُفَرِّقَ لِمَا جَمَعَ، حَكَمَ فَالْكُلُّ حُكْمُهُ كَيْفَ وَقَعَ، وَوَهَبَ مَنْ شَاءَ وَمَنْ شَاءَ قَطَعَ، مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ قَنِعَ، وَمَنِ اعْتَرَضَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ بِالكُفْرِ وَقَعَ. أَحْمَدُهُ عَلَى مَا أَعْطَى وَمَنَعَ، وَأَشْهَدُ بِأَنَّهُ وَاحِدٌ أَحْكَمَ مَا صَنَعَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ جَاهَدَ فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَعَلَا نُوْرُ دَعْوَتِهِ وَسَطَعَ، ﷺ وَعَلَى ءالِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ لِنَهْجِهِ اتَّبَعَ، صَلَاةً وَسَلَامًا دَائِمَيْنِ مَا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ وَعَلَا صَوْتُهُ وَارْتَفَعَ.

أما بعد:

فقد قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51)﴾ سُورَةَ التوبة.

وقال تعالى: ﴿وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (23)﴾ سورة المائدة.

وقال سبحانه: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَىءٍ قَدْرًا (3)﴾ سورة الطلاق.

ومعنى ﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ أي فهوَ كافِيه.

وروى أحمدُ فِي مسندِهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الغفاريِّ رضيَ اللهُ عنهُ أنه قَالَ: جَعَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَتْلُو عَلَيَّ هَذِهِ الآيَةَ حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ: “يَا أَبَا ذَرٍّ، لَوْ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَخَذُوا بِهَا لَكَفَتْهُم” قَالَ: فَجَعَلَ يَتْلُو بَهَا وَيُرَدِّدُهَا.

فَما أعظمَ أنْ يكونَ المسلمُ متوكلًا علَى خالِقِهِ عزَّ وجلَّ، فلَا تتركْ أخي واجبًا مهما كانَ، ولَا تأتِ معصيةً مهما كانتْ صغيرةً أوْ كبيرة،ً ولَا تخشَ فِي ذلكَ تغيُّرَ الزمانِ بلْ توكَّلْ علَى اللهِ عزَّ وجلَّ.

وَرَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي سُؤَالِ أَصْحَابِهِ لَهُ عَنِ السَّبْعِينَ أَلْفًا الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَيُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ، فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: “هُمُ الَّذِينَ لا يَكْتَوُونَ وَلا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ” فَقَامَ عُكَّاشَةُ بنُ مِحْصَنٍ الأَسَدِيُّ فَقَالَ: أَنَا مِنْهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: “أَنْتَ مِنْهُمْ” ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ ءَاخَرُ فَقَالَ: أَنَا مِنْهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: “سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ”.

وَمَعْنَى الْحَدِيثِ أَنَّهُمْ يَتَجَنُّبُونَ الْكَيَّ لِلتَّدَاوِي، وَالرُّقْيَةَ الْفَاسِدَةَ، وَيَتَجَنَّبُونَ الطِّيَرَةَ، أَيِ التَّشَاؤُمَ بِنَحْوِ مُرُورِ الطَّيْرِ مِنَ الْيَمِينِ إِلَى الْيَسَارِ إِذَا خَرَجَ لِحَاجَتِهِ.

وَالتَّوَكُّلُ هُوَ الاعْتِمَادُ فَيَجِبُ عَلَى الْعَبْدِ أَنْ يَكُونَ اعْتِمَادُهُ عَلَى اللَّهِ لأِنَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَىْءٍ مِنَ الْمَنَافِعِ وَالْمَضَارِّ وَسَائِرِ مَا يَدْخُلُ فِي الْوُجُودِ، فَلا ضَارَّ وَلا نَافِعَ عَلَى الْحَقِيقَةِ إِلا اللَّهُ،

فَإِذَا اعْتَقَدَ الْعَبْدُ ذَلِكَ وَوَطَّنَ قَلْبَهُ عَلَيْهِ كَانَ اعْتِمَادُهُ عَلَى اللَّهِ فِي أُمُورِ الرِّزْقِ وَالسَّلامَةِ مِنَ الْمَضَارِّ، واجتنبَ اللجوءَ إلَى المعصيةِ لَا سيَّمَا عندَ الضيقِ.

وَجُمْلَةُ التَّوَكُّلِ تَفْوِيضُ الأَمْرِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَالثِّقَةُ بِهِ مَعَ مَا قُدِّرَ لَهُ مِنَ التَّسَبُّبِ.

واعلموا إخوةَ الإيمانِ أنَّ التوكلَ على الله لَا يُنافي الأخذَ بالأسبابِ، ففي صحيحِ ابنِ حبانَ أنَّ رجلًا قالَ للنبيِّ ﷺ: أُرْسِلُ ناقتِي وأتوكلُ؟ أيْ هلْ أتركُ ناقتِي مِنْ غيرِ أنْ أَرْبِطَهَا وأتَوَكَّلُ علَى اللهِ؟ فقالَ لهُ رسولُ اللهِ ﷺ: “اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ” أيِ ارْبِطْهَا وَتَوَكَّلْ.

وروَى البيهقيُّ فِي شعبِ الإيمانِ عنِ الجنيدِ البغداديِّ رحمَهُ اللهُ أنَّهُ قالَ: “ليسَ التوكلُ الكسبَ ولا تركَ الكسبِ، التوكلُ شىءٌ فِي القلوبِ”. فجملةُ التوكّلِ تفويضُ الأمرِ إلَى اللهِ تعالَى والثِّقةُ بهِ معَ مَا قُدّرَ للعبدِ مِنَ التّسَبُّبِ (أيْ مباشرةِ الأسبابِ).

ونقلَ البيهقيُّ عنْ بعضِ السلفِ أنَّهُ قالَ: “اكتَسِبْ ظاهرًا وتوكّلْ باطنًا”. فالعبدُ معَ تَكَسُّبِهِ لَا يكونُ معتمدًا علَى تَكَسُّبِهِ وإنَّمَا يكونُ اعتمادُهُ فِي كفايةِ أمرِهِ علَى اللهِ عزَّ وجلَّ، فالإنسانُ قدْ يُتَاجرُ تجارةً واسعةً ويكونُ مُتوكِّلًا علَى اللهِ، وقدْ يعملُ أيَّ عملٍ مشروعٍ لتحصيلِ الرزقِ، وهذَا لا يُنافي التوكلَ.

وقدْ روى الْبُخَارِي في صحيحه عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: “مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإنَّ نَبِيَّ اللهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ”

وفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: “لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ ثُمَّ يَأْتِيَ الْجَبَلَ فَيَأْتِيَ بِحُزْمَةٍ مِنْ حَطَبٍ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهَا فَيَسْتَغْنِيَ بِهَا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ”.

سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان تاجرًا، وعثمانُ بن عفان رضي الله عنه كذلك. وكلاهُما كان متوكلًا على الله.

عبدُ اللهِ بنُ المبارك كان إمامًا مُحدثا حافظًا للقرءان وحافظًا لحديث رسول الله ﷺ، كان يروي الأحاديث بالإسناد، كان فقيهًا مُجتهدًا سخيًا كريمًا شديد التواضع، وكان بطلا مُجاهدًا، جمع أشياء كثيرة من خصال الخير، كان إذا ذهب إلى الجهاد في الطريق يُدرس الناس في الـمُرابطة، فإذا نشب القتال كان كالأسد،

ومرة قبل المعركة برز رجل من جيش العدو وقال للمسلمين: من يُبارز؟ فخرج لهُ واحد من المسلمين، فهذا الكافر قتل المسلم، ثم قال هذا الكافر: من يُبارز؟ فخرج لهُ مسلم ءاخر فقتلهُ هذا الكافر،

ثم قال: من يُبارز؟ فخرج لهُ رجلٌ يضعُ لِثامًا حتى لا يُعرف، فقاتل هذا الكافر فقتلهُ، (أي قتل الكافر) ثم قال للكفار: من يُبارز؟ فخرج لهُ كافرٌ ءاخر فقتلهُ، ثم قتل رجلا ءاخر، إلى أن لم يعد أحد من جيش الكفار يُريد أن يُبارِزهُ،

ثم بعد ذلك تبين أن هذا الفارس هو عبدُ الله بنُ المبارك رضي الله عنه.

فهذا الإمام، عبدُ الله بنُ المبارك كان لهُ تجارة واسعة، كان بعد انتهاء السنة يُفرِزُ رأس المال ويأخذ ما يحتاجهُ، وكُل الربح الباقي يُوزِعُهُ على الفقراء والعلماء في أنحاءِ بلاد المسلمين، كان يقول رضي الله عنه: “لولا هؤلاءِ ما تاجرت”

فالأخذ بالأسباب لا ينافي التوكل على الله، فالإنسان يأخذ بأسباب الرزق مع توكله على الله، لكن إن طلب رزقه بطريق محرم فقد وقع في المعصية، لأن الله تعالى أباح لنا أن نأخذ بالأسباب التي أحلها.

فكن على يقين بأنَّ من طلب رزقه وأخذ بالأسباب التي أحلها الله فإن رزقه لن ينقص، ومن طلب الرزق من طريق محرم فلن يأخذ إلا ما كتب الله له من الرزق وعليه وزر الحرام الذي ارتكبه. فالتوكل على الله يكون بأن نترك الحرام.

ولا مانع أن يعمل الإنسان دراسة لمصلحة أو تجارة أراد أن يدخل بها، فنحن نجتهد وعلى الله رزقنا. والتوكل على الله يريح القلب. فيقول المتوكل على الله أنا أخذتُ بالأسباب وعملتُ الذي أقدرُ عليه، والله تعالى هو الرزاق. فيكون عنده ثقة بالله فيرتاح قلبه.

ومن لم يكن كذلك فيتعب ويصيبه قلق مستمر وخوف من الغد، ويسألُ نفسه دائما: ماذا سيحصل إن ساءت الأوضاع، أو تغير الحال؟! فيخاف أن يسرق ماله أو أن يخسره بتجارة فيبقى في هم وقلق شديدين.

وقدْ روَى الإمامُ أحمدُ في مسنده وغيرُهُ عنْ عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّهُ قالَ: سَمِعْتُ النَّبيَّ ﷺ يَقُولُ: “لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَلْتُمْ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا”

ومعنى: “تَغْدُو خِمَاصًا”  أيْ تخرجُ فِي أولِ النهارِ وليسَ فِي بطونِهَا أكلٌ.  “وَتَرُوحُ بِطَانًا” أيْ وترجعُ إلَى أعشاشِهَا وقدِ امتلأَتْ بطونُهَا.

يطلع في أول النهار وبطنه فارغ من الطعام فيرزق طعامًا. من الذي رزق الطير؟ الله تعالى. فالذي يرزق الطير يرزق الانسان.

والأرزاق يا أحبابنا ليس المال فقط، لكن، الذي لا يكون عنده شدة يقين تراه قليل القناعة كثير التذمُّر، ولا يرى النِّعم التي عنده.

أما المتوكل على الله فإنه يرضى بما قسمه الله تعالى له ويشعر براحة في القلب ولا تجده يخاف من الغد. ليس لأنه غير مبالٍ ولا يتحمل المسؤولية، بل هو يحمد الله على الرزق ويقول رضينا قسمة الجبار فينا.

والرزق أحيانا يأتي للإنسان من غير تعبٍ وسعيٍ منه، وذلك كالميراث.

وكثير من التجار يشكون، ومِن أسباب هذا الفساد، ومن أسبابه عدم العمل بما أمر الله وبما شرع، وعدم إخراج الزكاة الواجبة.

في الماضي كان التجار يعملون بما شرع الله، كانوا يتعلمون أحكام البيع والشراء وأحكام المعاملات، ولا يغشون ولا يكذبون، فكانوا يجرون المعاملات الصحيحة الموافقة للأحكام.

فالأحكام الشرعية التي أنزلها الله تعالى في القرءان، وكذا الأحكام التي أخبر عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام، ليست فقط في الصلاة والصيام والحج، بل إن الذي بُيِّنَ في الأحكام الشرعية هو نظام حياة متكامل، ببيان أحكام العقيدة والعبادات والمعاملات والزواج وغير ذلك.

واليوم غفل كثير من الناس والتجار عن هذه الأسس الإسلامية، مع أنه في دول الغرب أحيانًا يأخذون من بعض الأحكام الإسلامية، هم جربوا كثيرًا من الأحكام الوضعية التي وضعها البشر،

النظام الإسلامي هو الصواب والناجح بلا شك.

 الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه حكم بشرع الله، فأصبح لديه فائض، والجواب واضح، لأن النظام الإسلامي هو النظام الناجح، لكن العمل بغير ما أنزل الله، والعمل بما حرم الله بالربا وغيره سببه البعد عن الدين،

وهذا سبب لزوال البركة من المال، وسببٌ لهجوم الأمراض التي ما كانت ظهرت بالماضي في أسلافنا،

وقد قال رسول الله ﷺ: “فإنه من يعِشْ منكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ المهديّين الراشدين تمسّكوا بها، وعَضّوا عليها بالنواجذِ” رواه الإمام أحمد وأبو داود.

فحتى لا ننجرف مع الذين انجرفوا وراء هذا التيار، علينا أن نتمسك بسنة النبي عليه الصلاة والسلام وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، والذي يريد الإنجراف مع هذه الموجة فسيدفع الثمن،

وكل زمان يكون أصعب من الزمن الذي قبله كما قال ﷺ: “لا يأتِي علَيكمْ زَمانٌ إلَّا الذي بعدَهُ شَرٌّ منهُ حتَّى تلقَوْا رَبَّكمْ” رواه البخاري.

وقد أخبرنا ﷺ عن انتشار أمراض في ءاخر الزمان لم تكن في الماضي، وخسف ومسخ وقذف من كثرة الفسوق والفجور، أُناس يُمسخون إلى قرود أو إلى خنازير، وبعض الناس الملائكة تقذفهم بالحجارة فترقبوا، والآن نحن نرى الفساد يزيد.

نسأل الله العفو والعافية.

اللهم احفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وعافنا واعفُ عنا والطف بنا وارحمنا وفرج كروبنا وأزل همومنا يا أرحم الراحمين.

اللهُمَّ إنَّا نسأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَءاجِلِهِ، مَا علِمنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعلَم، ونَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَءاجِلِهِ مَا علِمنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعلَم، اللهُمَّ إنَّا نسأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ، ونَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا استعاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ،

اللهُمَّ إنَّا نسأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، ونَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ.

اللهم اجعلنا من عبادك المتوكلين الثابتين على الحق، اللهم ثبت قلوبنا على اليقين والإيمان حتى نلقاك به يا أكرم الأكرمين.

وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحابته الطيبين الطاهرين وسلام على المرسلين وءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

مواقيت صلوات اليوم

    عمان, الأردن
    الصلاةالوقت
    الفجر2:58 AM
    شروق الشمس4:40 AM
    الظهر11:33 AM
    العصر3:13 PM
    المغرب6:25 PM
    العشاء7:56 PM

إن المعرفة الحقيقية لدخول أوقات الصلاة تقوم على المراقبة، أما ما نذكره هنا فمن باب الاستئناس

إن أوقات الصلاة الظاهرة هي فقط لمدينة عمان، الأردن

قنوات التواصل الاجتماعي