زيد المصري - Zaid Al-Masri

اصلاح ذات البينِ

الحمد لله رب العالمين، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، صلوات الله البر الرحيم والملائكة المقربين على أشرف الخلق وسيد المرسلين محمد، وعلى ءاله وصحابته الطيبين الطاهرين ومن تبعهم وسار على منوالهم إلى يوم الفصل والدين.

 أمَّا بعدُ:

 

المسلم اخو المسلم

فقدْ قالَ تعالَى في سورةِ الحجراتِ: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ ويعلمُ مِنْ هذهِ الآيةِ وغيرِهَا فِي كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ أنَّ اللهَ جعلَ المؤمنينَ إخوةً والمقصودُ بالأُخُوةِ هنَا أُخوةُ الدينِ أُخوةُ العقيدةِ لا أُخوةَ النسبِ،

وقدْ حثَّنَا النبيُّ ﷺ أنْ نثبتَ علَى الأُخوةِ فِي الدينِ فقالَ ﷺ فيمَا رواهُ مسلمٌ: “وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ وَلاَ يَحْقِرُهُ التَّقْوَى ههُنَا” (وأشار إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ) ثم قال: “بِحَسْبِ امْرِىءٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ” فرابِطُ الأُخُوَّةِ فِى الدّينِ أَقْوَى مِنْ رابِطِ النّسبِ،

ومعنَى قولِهِ ﷺ: “الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ” أي أَنْتُم أيُّهَا المؤمنونَ كُلُّكُمْ مُشْتَرِكُونَ بِشىءٍ كُلُّكُمْ عَلَى الإِيمانِ، فَكُونُوا فِيمَا بينَكُمْ مُتآخِينَ واتركُوا هذَا التَّحاسُدَ وَالتَّباغُضَ وَالتَّقاطُعَ، فهذَا مِمَّا لا تَقْتَضِيهِ الأُخُوَّةُ، فينبغيْ أنْ أَكُونَ مَعَ أخي المؤمنِ

كمَا جاءَ فِي الحَدِيث الذِي رواهُ مسلمٌ عنِ النبيِّ ﷺ: “مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى” فهذَا حالُ المؤمنينَ فيمَا بينَهم، همْ على التعاطفِ والتوافقِ والتراحمِ وهذَا مِمَّا يقوي المجتمعَ ويحفَظُ أَمْنَهُ وسلامَتَهُ واطمِئْنَانَهُ،

 

ما تقتضيه الاخوه في الدين

ومِمَّا يقتضِيهِ معنَى الأُخوةِ فِي الدينِ أنْ أصلِحَ وأسعَى فِي الإصلاحِ بينَهم إذَا وَجَدْتُ الخصومةَ بغيرِ حقٍّ وأنْ أسعَى لإِزَالةِ أسبابِ الشقاقِ والنزاعِ فيمَا بينَهُم، وهيَ مَرْتَبَةٌ عظيمةٌ

وهيَ مِمَّا حثَّ عليهِ رسولُ اللهِ ﷺ فقالَ لأبِي أيوبَ الأنصاريِّ رضيَ اللهُ عنهُ: “يَا أَبَا أَيُّوبَ أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى عَمَلٍ يِرْضَاهُ اللهُ وَرَسُولُهُ؟” قالَ: بلَى قالَ: “تُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ إِذَا تَفَاسَدُوا وَتُقِرِّبُ بَيْنَهُمْ إِذَا تَبَاعَدُوا” رواهُ الطبرانيُّ.

وقدْ قالَ تعالَى فِي سورةِ النساءِ: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ﴾

 

الاصلاح بين الناس صدقة

وقدْ أخبَرَنَا النبيُّ ﷺ أنَّ الإصلاحَ بينَ الناسِ معدودٌ مِنْ جملةِ الصدقاتِ التِي تنفَعُكَ كلَّ يومٍ فقدْ روَى مسلمٌ عنهُ ﷺ: “كُلُّ سُلاَمَى مِنَ النَّاسِ علَيْهِ صدَقةٌ (أيْ كلُّ مِفْصَلٍ مِنَ الناسِ عليهِ صدقةٌ) كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فيه الشَّمْسُ: تعدِلُ بيْن الاثْنَيْنِ صدَقَةٌ وتُعِينُ الرَّجُلَ في دابَّتِهِ فَتحْمِلُهُ عَلَيْهَا أوْ ترْفَعُ لَهُ علَيْهَا متَاعَهُ صدقةٌ والكلمةُ الطَّيِّبةُ صدَقةٌ وبِكُلِّ خَطْوَةٍ تمْشِيها إلى الصَّلاَةِ صدقَةٌ وَتُميطُ الأذَى عَن الطرِيق صَدَقةٌ”

فقوله ﷺ: “تعدِلُ بيْن الاثْنَيْنِ صدَقَةٌ” أيْ كُلَّ يَوْمٍ إِذا عَدَلتَ بينَ الاثْنَينِ، أيْ أَصْلَحتَ بيْنَ اثْنَينِ مُسْلِمَينِ مُتهاجِرَينِ مُتخاصِمَيْنِ بينَهُمَا عَداوَةٌ، صُلْحًا ليسَ فِيهِ إِبطالُ حَقٍّ وَلا إِحقاقُ باطِلٍ كانَ لَكَ صَدَقَةٌ،

لأَنَّهُ وَرَدَ فِى الحَدِيثِ أَنَّ فَسادَ ذاتِ البَيْنِ هِيَ الحالِقَةُ فقدْ روَى الترمذيُّ عنِ النبيِّ ﷺ قولَهُ: “فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ” معناهُ أنَّ فسادَ ذاتِ البينِ يُؤَثِّرُ عَلَى الدِّينِ يَحْمِلُ الإِنْسانَ أَنْ يَفْعَلَ أُمُورًا تَضُرُّهُ فِي دِينِهِ، فَإِذَا أَصْلَحَ الإِنْسانُ بينَ الْمُتَخاصِمَيْنِ أَوْ بينَ الْمُتهاجِرَين يَكُونُ لهُ عِنْدَ اللهِ ثَوابٌ عَظِيمٌ.

 

الكذب للإصلاح

وإنَّهُ مِمَّا يُعْلَمُ فِي الشرعِ أنَّهُ يَجُوزُ الْكَذِبُ لِلإِصْلاحِ بَيْنَ مُسْلِمَيْنِ حَصَلَ بَيْنَهُمَا تَنَافُرٌ وَكَذَا الْكَذِبُ لِلإِصْلاحِ بَيْنَ زَوْجَيْنِ حَصَلَ بَيْنَهُمَا تَنَافُرٌ بِأَنْ يَقُولَ لِهَذَا فُلانٌ قَالَ عَنْكَ كَذَا مِنَ الْمَدْحِ وَلِلآخَرِ يَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ مَعَ أَنَّ ذَلِكَ فِي الْحَقِيقَةِ لَمْ يَحْصُلْ،

وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ حَدِيثُ الْبُخَارِيِّ عَنِ النبي ﷺ أنَّهُ قالَ: “لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فَيَنْمِي خَيْرًا أَوْ يَقُولُ خَيْرًا” فقوله ﷺ: “الذي يُصلِحُ بَينَ النَّاسِ” أيْ يكذبُ للإصلاحِ بينَ المتباغضَينِ لأنَّ هذَا الكذبَ يؤدي إلَى الخيرِ وهوَ قليلٌ أيضًا وقولُهُ ﷺ: “فَيَنمي خَيْرًا” أيْ يُبَلِّغُ خَبَرًا فيهِ خيرٌ.

 

النبي ﷺ كان يصلح بين الصحابه

وإصلاح ذاتِ البينِ كانَ مِنْ عادةِ النبيِّ ﷺ فقدْ روَى البخاريُّ فِي صحيحِهِ أنَّ أهلَ قُبَاءٍ اقتَتَلُوا حتَّى ترامَوا بالحجارةِ، فأُخبِرَ رسولُ اللهِ ﷺ فقالَ: “اذْهَبُوا بِنَا نُصْلِحُ بَيْنَهُمْ”

وروَى البخاريُّ ومسلمٌ مِنْ حديثِ كعبِ بنِ مالكٍ رضيَ اللهُ عنهُ أَنَّهُ تَقَاضَى معَ أحدِ الصحابةِ دَيْنًا لَهُ عَلَيْهِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي الْمَسْجِدِ (أيْ طلبَ كعبٌ قضاءَ الدينِ الذِي كانَ لهُ)، فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا حَتَّى سَمِعَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ وَنَادَى كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ: “يَا كَعْبُ” قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ الله، فَأَشَارَ بِيَدِهِ أَنْ ضَعِ الشَّطْرَ مِنْ دَيْنِكَ، قَالَ كَعْبٌ: قَدْ فَعَلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: “قُمْ فَاقْضِهِ”

وهذَا هوَ حالُ نبيِّنَا ﷺ فِي الإصلاحِ بينَ أصحابِهِ وهمْ حالُهُمْ أنَّهُمْ ملتَزِمُونَ إرشاداتِهِ وتوجيهاتِهِ ﷺ، فهُمْ يعلَمُونَ أنَّ التنافُرَ وفسادَ ذاتِ البينِ يُضْعِفُ هذهِ الأمةَ فقدْ قالَ تعالَى فِي سورةِ الأنفالِ: ﴿وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾.

 

فضل الاصلاح

ومِمَّا يدلُّ علَى فضلِ الإصلاحِ بينَ الناسِ وأنَّهُ معدودٌ مِنْ جملةِ الفضائلِ بَلْ هُوَ أفضلُ مِنْ كثيرٍ مِنْ نوافلِ الصلاةِ والصيامِ، مَا رواهُ الترمذيُّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: “أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاةِ وَالصَّدَقَةِ؟” قَالُوا: بَلَى قَالَ: “صَلَاحُ ذَاتِ البَينِ”

ومعناهُ أفضلُ مِنْ كثيرٍ مِنْ نوافلِ الصلاةِ والصيامِ وليسَ معناهُ أنَّهُ أفضلُ مِنْ فرضِ الصلاةِ والصيامِ كمَا لَا يخفَى فإنَّ الصلاةَ أفضلُ العباداتِ بعدَ الإيمانِ باللهِ ورسولِهِ ﷺ.

 

مفاتيح للخير مغاليق للشر

وإن الأمة في كثير من مواقعها تحتاج إلى إصلاح يُدْخِل الرّضا على المتخاصمين، ويُعيد الوئام إلى المتنازعين، إصلاح تسكن به النفوس، وتتآلف به القلوب، إصلاح يقوم به أناس خيرون، كرمت أخلاقهم، وطابت منابتهم.

وقد أخرج ابن ماجه في سننه عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : “إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيِهِ” حديث حسن.

وأخرج أحمد والترمذي عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: “إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ” فَقِيلَ: كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: “يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ المَوْتِ”

والاشتغال بالصلح بين المتخاصمين له درجة عالية عند الله، لما في الإصلاح بين الناس من النفع العام الذي يكون سببًا في وَصل أرحام قُطِعت، وإصلاح القلوب مما علق بها من أدران الحقد والكراهية، وذلك ما يؤدي إلى متانة المجتمع وقوته بتآلف أفراده وتماسكهم.

 

المنافق الخالص والمفلس

وذلك لأن النزاع قد يؤديان إلى الفجور والعدوان، والكذب والافتراء، والغدر وإفشاء الأسرار، وتلك علامات من علامات النفاق، ففي الصحيحين عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: “أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ” أَيْ قَالَ الْبَاطِل وَالْكَذِب.

وجاء صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: “أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ؟” قَالُوا: الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لاَ دِرْهَمَ لَهُ وَلاَ مَتَاعَ. فَقَالَ: “إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاَةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا، وَقَذَفَ هَذَا، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا، وَضَرَبَ هَذَا، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ”.

 

المؤمن الكامل

والمؤمن الكامل  لا يحمل الغِلّ ولا الحقد ولا البغضاء لإخوانه، وذلك لسلامة صدره من ذلك، لا يبيت وفي قلبه حقد على مسلم، ولا يخرج عن العدل وقول الحق، منصفٌ فيما يقول ويُدْلي به، سواء كان الخصم غائبًا أم حاضرًا، يخشى الله في سِرّه وعَلنه، لأن خوفه من الله يَردَعه عن الوقوع فيما حرّم الله.

 

تجارة مع الله

والإصلاح بين الناس تجارة مع الله عز وجل، فقد قال عليه الصلاة والسلام لأبي أيوب رضي الله عنه: “ألا أدلك على تجارة؟” قال: بلى يا رسول الله. قال: “تسعى في الإصلاح بين الناس إذا تفاسدوا، وتقارب بينهم إذا تباعدوا” أخرجه البزّار في مسنده.

وإن ميدان الصلح واسع عريض، وصُوَرُه كثيرة ومتعدّدة، تحتاجه الأمة أفرادًا وجماعات، في البيوت والأُسر، وبين الأزواج، وبين الأقارب والجيران، وبين الأصدقاء والشركاء. والله الموفق لما يحب ويرضى.

اللهم أَعِنَّا عَلَى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ووَفِّقْنَا للعَمَلِ بِمَا افْتَرَضْتَ عَلَيْنَا وَلَا تَجْعَلْ فِيْ قُلُوْبِنَا غِلًّا لِلذِيْنَ ءامَنُوْا وَاطْرُدِ الشَّيْطَانَ مِنْ بَيْنِنَا يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ. وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحابته الطيبين الطاهرين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

مواقيت صلوات اليوم

    عمان, الأردن
    الصلاةالوقت
    الفجر3:18 AM
    شروق الشمس4:54 AM
    الظهر11:34 AM
    العصر3:13 PM
    المغرب6:14 PM
    العشاء7:40 PM

إن المعرفة الحقيقية لدخول أوقات الصلاة تقوم على المراقبة، أما ما نذكره هنا فمن باب الاستئناس

إن أوقات الصلاة الظاهرة هي فقط لمدينة عمان، الأردن

قنوات التواصل الاجتماعي