- اللهم إنّا نسألُكَ الهُدَى والتُّقَى والعَفَافَ والغِنَى.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” يا أبا ذر لَأَنْ تغدُوَ فتتعلمَ ءايةً من كتاب الله خيرٌ لك من أن تُصلِّيَ مائة ركعة وأن تغدُوَ فتتعلمَ بابًا من العلم خيرٌ لك من أن تُصلِّيَ ألف ركعة” (يعني من النوافل).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” يا أبا ذر لَأَنْ تغدُوَ فتتعلمَ ءايةً من كتاب الله خيرٌ لك من أن تُصلِّيَ مائة ركعة وأن تغدُوَ فتتعلمَ بابًا من العلم خيرٌ لك من أن تُصلِّيَ ألف ركعة” (يعني من النوافل).
- قال ابنُ الجوزيُّ في صيدِ الخاطرِ: ينبغي للإنسانِ أنْ يَعرِفَ شَرَفَ زَمَانِهِ وَقَدْرَ وَقتِهِ، فَلا يُضَيِّعْ مِنهُ لَحظَةً فِي غَيرِ قُربَةٍ، وَلْيُقَدِّمِ الأَفضَلَ فَالأفضَلَ مِنَ القَوْلِ وَالعَمَل. ولتكُنْ نِيَّتُهُ فِي الخَيرِ قَائمةً مِن غَيرِ فُتُورٍ بِمَا لا يَعْجِزُ عَنهُ البدنُ مِنَ العَمَل.
- عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَآهُ مَهْمُومًا فَقَالَ: “لا تُكْثِرْ هَمَّكَ، مَا يُقَدَّرْ يَكُنْ، وَمَا تُرْزَقْ يَأْتِكَ”. رَوَاهُ البَيْهَقِيُّ فِي كِتَابِهِ.
- قال الله تعالى: “وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لو كانوا يعلمون” سورة الروم. أَيْ لَيْسَ فِيهَا إِلَّا حَيَاةٌ مُسْتَمِرَّةٌ دَائِمَةٌ لَا مَوْتَ فِيهَا.
- قال الإمام الشافعي رحمه الله: التواضع من أخلاق الكرام والتكبّر من شيم اللئام التواضع يورث المحبة والقناعة تورث الراحة.
- روَى الطَّبَرَانِيُّ وأحمد عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “عَلَيْكَ بِطُولِ الصَّمْتِ فَإِنَّهُ مَطْرَدَةٌ لِلشَّيْطَانِ وَعَوْنٌ لَكَ عَلَى أَمْرِ دِينِكَ” قُلْتُ: زِدْنِي؟ قَالَ: “إِيَّاكَ وَكَثْرَةَ الضَّحِكِ، فَإِنَّهُ يُمِيتُ الْقَلْبَ وَيَذْهَبُ بِنُورِ الْوَجْهِ”.
- قَالَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: “ثَلاَثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الإِيمَانَ (أي حاز كماله): الإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ (أي العدل وإعطاء الحق لصاحبه)، وَبَذْلُ السَّلَامِ لِلْعَالَمِ(أي لكل مؤمن عرفته أو لم تعرفه)، وَالإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ(أَيِ التَّصَدُّقُ مَعَ قِلَّةِ الْمَالِ)”.
- عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله عز وجل اصطفى من الكلام : سبحان الله، والحمد الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فإذا قال العبد سبحان الله كتب الله تعالى له عشرين حسنة، وإذا قال لا إله إلا الله مثل ذلك، وإذا قال الله أكبر فمثل ذلك، وإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ كتبت له ثلاثون حسنة وحُطَّتْ عنه ثلاثون سيئة” رواه الإمام أحمد.
- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ ” رواه البخاري ومسلم.
- يُحْكَى عَنِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ رَجُلَيْنِ كَانَا يَتَعَاتَبَانِ وَالشَّافِعِيُّ يَسْمَعُ كَلامَهُمَا، فَقَالَ لأَحَدِهِمَا: “إِنَّكَ لا تَقْدِرُ أن تُرْضِي النَّاسَ كلهم فَأَصْلِحْ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِذَا أَصْلَحْتَ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَلا تُبَالِ بِالنَّاس” رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ.
- الصَّبر هو حَبسُ النفسِ وقَهرُهَا على مَكروهٍ تَتَحَمَّلُهُ أو لَذِيذٍ تُفَارِقُهُ.
- كُنْ يا أخي مفتاحًا للخيرِ مغلاقًا للشّرِّ ءامِرًا بالمعروف ناهيًا عن المنكر داعيًا إلى سبيلِ رَبِّكَ بالرّفقِ والحكمة والموعظة الحسنة، مُجِدًّا في طلب العلْمِ الشّريفِ وتعليمه، مُحَذِّرًا نفسك وغيرك من أهل الأهواء والبدع الفاسدة، واعلم أنك محاسبٌ مسؤولٌ.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال في كلِّ يومٍ حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلّا هو عليه تَوَكَّلْتُ وهو رَبُّ العرشِ العظيم سبعَ مَرَّاتٍ كفاهُ الله عزَّ وجلَّ همَّه مِنْ أمرِ الدنيا والآخرة” رواه ابنُ السُّنِّيِّ.
- عَنْ سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “كُلُّ غُلَامٍ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ، تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ السَّابِعِ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ، وَيُسَمَّى” رَوَاهُ ابنُ ماجَهْ في سننه، فحافظوا على هذه السنن.
- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُوعَكُ، فَمَسِسْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا. قَالَ: ” أَجَلْ، إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنْكُمْ” قُلْتُ: ذلك أن لَكَ أَجْرَيْنِ؟ قَالَ: “نَعَمْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يُصِيبُهُ أَذًى مِنْ مَرَضٍ فَمَا سِوَاهُ إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ بِهِ خَطَايَاهُ، كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرُ وَرَقَهَا ” أخرجَه أحمدُ.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ حَافَظَ عَلَى سُبْحَةِ الضُّحَى غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ” رَوَاهُ أَحْمَدُ والتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجه. والسُّبْحَةُ التَّطَوُّعُ مِنَ الذِّكْرِ وَالصَّلاة.
- عن أنَسٍ رَضيَ الله عَنهُ أنّ النّبيَّ صَلّى الله علَيهِ وسَلّم كَانَ يَدعُو فيقولُ “اللّهُمَّ لا سَهلَ إلا مَا جَعَلتَهُ سَهلًا وأنتَ تَجعَلُ الحَزْنَ إذَا شِئتَ سَهلًا” أخرَجَه ابنُ حِبّانَ في صَحِيحِه.
- عن أُمّ سلمة رضي اللّه عنها قالت: علَّمني رسولُ اللَّه صلى اللّه عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب: “اللَّهُمَّ هَذَا إقْبالُ لَيْلِكَ وَإِدْبَارُ نَهارِكَ وأصْوَاتُ دُعاتِكَ فاغْفِرْ لي” رواه الحاكم في المستدرك.
- قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى لوْ عذَّبَ أهْلَ أرضِهِ وسماواتِهِ لعذّبهُمْ وهوَ غيرُ ظالِمٍ لهمْ، ولوْ رَحِمَهُمْ كانَتْ رَحْمَتُهُ خيرًا لهُم مِنْ أعمالِهِمْ، ولوْ أنْفَقْتَ مثلَ أُحُدٍ ذهبًا ما قَبِلَهُ الله منكَ حتَّى تُؤْمِنَ بالقَدَرِ وتَعْلَمَ أن ما أصَابَكَ لم يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وما أَخْطَأَكَ لم يكنْ لِيُصيبَكَ، ولو مِتَّ على غيرِ هذا لَدَخَلْتَ النارَ” رواه أحمدُ في مُسْنَدِهِ.
