- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سَوُّوا بينَ أولاَدِكُم في العَطِيَّة” رواه الطَّبراني. أي لا يُعطِي واحِدًا ويمنع واحِدًا بدُون سبَب شَرعيّ، أمّا إذا أحَبَّ واحِدًا أكثرَ مِن واحِد ما عليهِ مَعصِيَة.
- مَا مِنْ عبد يَرَى نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْهِ فَيَقُولُ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ؛ إِلَّا أَغْنَاهُ الله تَعَالَى وَزَادَه.
- أخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَأَحْمَدُ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا فَقَالَ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى الثَّوْبِ الَّذِي أَخْلَقَ فَتَصَدَّقَ بِهِ كَانَ فِي حِفْظِ اللهِ وَفِي كَنَفِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَفِي سِتْرِ اللهِ حَيًّا وَمَيتًا”. أَخْلَقَ: أَيْ أَبْلَى مَا أُوَارِي بِهِ: أي أَسْتُرُ به. كَنَفُ الله وَسِتْرُهُ: مَعْنًى وَاحِدٌ جَرَى ذِكْرُهُ لِلتَّأْكِيد.
- عن أنسِ بنِ مالكٍ رضيَ الله عنه عنِ النَّبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّمَ أنّه قال: “مَنْ صَلّى الفَجْرَ في جَماعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذكُرُ الله حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ” رواه التّرمذيُّ وقال حَدِيثٌ حَسَنٌ.
- قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلَاقًا” رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
- روى أحمد والنسائي وابن ماجه عن عقيل بن أبى طالب أنه تزوج امرأة من بنى جشم فقالوا: بالرفاء والبنين، (وكان هذا اللفظ من ألفاظ الجاهلية) فقال: لا تقولوا ذَلِكَ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد نهانا عن ذلك، قولوا: بارك الله لها فيك وبارك لك فيها. وروى أحمد وأبو داود وغيرهما عن أبي هريرة: أن النبيَّ صلَّى الله عليه وسلم كان إذا رفَّأ الإنسانَ إذا تزَوَّج قال: ” باركَ الله لَكَ، وبَارَكَ عليكَ وجَمَعَ بينكما في خيرٍ”.
- يا حبيبي يا رسول الله عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: “مَا شَمَمْتُ عَنْبَرًا قَطُّ وَلَا مِسْكًا وَلَا شَيْئًا أَطْيَب مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ”.
- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: بينما نحن نصلّي مع رسول الله إذ قال رجل مِن القوم: (الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عجِبت لها فُتحت لها أبواب السماء” قال ابن عمر: ما تركتهن منذ سمعتهنّ مِن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
- إِذَا أَنْعَمَ الله عَلَيْكَ بِنِعْمَةٍ فَأَحْبَبْتَ بَقَاءَهَا وَدَوَامَهَا فَأَكْثِرْ مِنَ الْحَمْدِ وَالشُّكْرِ عَلَيْهَا فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ فِي كِتَابِهِ: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} وَإِذَا اسْتَبْطَأْتَ الرِّزْقَ فَأَكْثِرْ مِنَ الاسْتِغْفَارِ فَإِنَّ الله تَعَالَى قَالَ فِي كِتَابِهِ: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا} و إِذَا حَزَبَكَ أَمْرٌ مِنْ سُلْطَانٍ أَوْ غَيْرِهِ فَأَكْثِرْ مِنْ: (لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ) فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ الْفَرَجِ وَكَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ.
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الأَوْفَى إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى ءالِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ “.
- قال تعالى: {وما أَنفَقْتُمْ مّن شَىْء فَهُوَ يُخْلِفُهُ} يضاعفه في الدنيا بركة وسعادة، ويجازيه في الآخرة نعيمًا مقيمًا، يقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: ” ما من يوم يصبح العباد فيه إلّا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر: اللّهم أعط ممسكا تلفا “.
- عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” سيد الاستغفار أن يقول العبد : (اللهُمَّ أنتَ ربي لا إله إلا أنتَ، خلقتني وأنا عبدُكَ، وأنا على عهدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بكَ من شر ما صنعتُ، أبوءُ لكَ بنعمتِك عليّ وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنتَ) ومن قالها من النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة ” رواه البخاري.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ” اللهُمَّ إني أعوذُ بكَ من حلولِ البلاء ومن دركِ الشقاءِ وشماتةِ الأعداء” رواه البخاري.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا فَرغَ أحدُكم من التشهد الآخر فليتعوَّذْ بالله من أربعٍ: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المَحيا والممات، ومن شرِّ المسيح الدجال” رواه مسلم.
- عن عبد الله بن محصن الخطمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من أصبح ءامنـًا في سِربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها” رواه الترمذي وقال: حديث حسن. ومعنى: سِربه: أي في نفسه. وحاز : أي جمع. وحذافير الشىء: أعاليه.
- قال الله تعالى: “وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لو كانوا يعلمون” سورة العنكبوت. أَيْ لَيْسَ فِيهَا إِلَّا حَيَاةٌ مُسْتَمِرَّةٌ دَائِمَةٌ لَا مَوْتَ فِيهَا.
- عن أنسٍ رضيَ الله عَنهُ قال: قالَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم: “مَا مِن مُسلِمٍ يَغرِسُ غَرْسًا أو يَزْرَعُ زَرْعًا فيَأكُلُ مِنهُ طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بَهِيمَةٌ إلا كانَ لهُ بهِ صَدقَةٌ” رواه النّسائي.
- قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَثَلُ هَذِهِ الدُّنْيَا مَثَلُ ثَوْبٍ شُقَّ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى ءاخِرِهِ، فَبَقِيَ مُتَعَلِّقًا بِخَيْطٍ فِي ءاخِرِهِ، فَيُوشِكُ ذَلِكَ الْخَيْطُ أَنْ يَنْقَطِعَ” أخرجه ابن حبَّانَ والبيهقيُّ في شُعبِ الإيمان من حديث أنس.
- عن عبد الرّحمن بنِ أبي بَكْرَةَ عن أَبيهِ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلم في دُعَاءِ الْمُضْطَر: “اللّهُمَّ رَحمَتَكَ أَرجُو فَلا تَكِلني إلى نَفسِي طَرفَةَ عَينٍ وأَصْلِحْ ليْ شَأني كُلَّهُ لا إلهَ إلا أنتَ” رواه أحمد.
- عن عُبَادَةَ بن الصّامِتِ رضيَ الله عنه عن رَسُولِ الله صَلّى الله علَيهِ وسلَّم أنّ جِبريلَ علَيهِ السّلام أتَاهُ وهوَ مَوعُوكٌ فقالَ: ” بِسْم اللهِ أَرقِيكَ مِن كُلّ أَذًى يؤذِيكَ ومِن كُلّ حَاسِدٍ إذَا حَسَدَ ومِن كُلّ عَينٍ والله يَشفِيْكَ”. هَذا حَديثٌ حسَنٌ أخرَجَه أحمد.
- قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} [النِّسَاءَ: 32] لِأَنَّ ذَلِكَ التَّفْضِيل قِسْمَةٌ مِنَ اللَّهِ صَادِرَةٌ عَنْ حِكْمَةٍ وَتَدْبِيرٍ وَعِلْمٍ بِأَحْوَالِ الْعِبَادِ وَبِمَا يَنْبَغِي لِكُلٍّ مِنْ بَسْطٍ فِي الرِّزْقِ أَوْ قَبْضٍ، فَعَلَى كُلِّ وَاحِدٍ أَنْ يَرْضَى بِمَا قُسِمَ لَهُ وَلا يَحْسُدَ أَخَاهُ عَلَى حَظِّهِ، وَلْيَتَذَكَّرِ الْوَاحِدُ مِنَّا قَوْلَهُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: “إِذَا
- نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ فِي الْمَالِ وَالْخَلْقِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ لا يَزْدَرِيَ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ” رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ.
- مَن أقفَل الله قلبَه مهما رأى من الدلائلِ لا يُبصرُ ذلك الحقَّ، لا يفهمُ قلبُهُ ذلك الحق وإن نظرَ إليه بِعينِه.
- الاستقامةُ قائمةٌ على أمرين: صلاح الظاهر وصلاح الباطن.
