- قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَثَلُ هَذِهِ الدُّنْيَا مَثَلُ ثَوْبٍ شُقَّ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى ءاخِرِهِ، فَبَقِيَ مُتَعَلِّقًا بِخَيْطٍ فِي ءاخِرِهِ، فَيُوشِكُ ذَلِكَ الْخَيْطُ أَنْ يَنْقَطِعَ” أخرجه ابن حِـبـّانَ والبيهقي.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أكْيَسُ النّاس أكثَرُهم استِعدَادًا للمَوت” رواه الطّبراني.
- عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ: “بِسْمِ اللهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ” رواه أبو داود.
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الأَوْفَى إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى ءالِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ “.
- مَا مِنْ عبد يَرَى نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْهِ فَيَقُولُ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ؛ إِلَّا أَغْنَاهُ الله تَعَالَى وَزَادَه.
- أخرج الحاكم وصححه عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يعطي المال من يحب ومن ﻻيحب، وﻻ يعطي اﻹيمان إﻻ من يحب”.
- قَبِيْحُ الكَلامِ سِلاحُ اللئَامِ.
- اعلموا أن العِلْمَ والتفقّهَ في الدّينِ أسنى سائرِ الأعمالِ التي يَتقربُ بها العبدُ المؤمنُ إلى اللهِ تعالى. والعلمُ هو أسنى ما أُنفِقتْ فيه نفائسُ الأوقاتِ ومِن أولى ما علقتْ به الرَّغَباتُ . قالَ الله تباركَ وتعالى ﴿يَرْفَعِ الله الذِينَ ءامَنُوا مِنكُمْ وَالذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾.
- أخرج الحاكم وصححه عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يعطي المال من يحب ومن ﻻيحب، وﻻ يعطي اﻹيمان إﻻ من يحب”.
- قال ابنُ الجوزيُّ في صيدِ الخاطرِ: ينبغي للإنسانِ أنْ يَعرِفَ شَرَفَ زَمَانِهِ وَقَدْرَ وَقتِهِ، فَلا يُضَيِّعْ مِنهُ لَحظَةً فِي غَيرِ قُربَةٍ، وَلْيُقَدِّمِ الأَفضَلَ فَالأفضَلَ مِنَ القَوْلِ وَالعَمَل. ولتكُنْ نِيَّتُهُ فِي الخَيرِ قَائمةً مِن غَيرِ فُتُورٍ بِمَا لا يَعْجِزُ عَنهُ البدنُ مِنَ العَمَل.
