زيد المصري - Zaid Al-Masri

أوقات قبول التوبة

الحمد لله رب العالمين، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، صلوات الله البر الرحيم والملائكة المقربين على أشرف الخلق وسيد المرسلين سيدنا محمد طه الأمين، وعلى ءاله وصحابته الغر الميامين ومن تبعهم وسار على منوالهم إلى يوم الفصل والدين.

أما بعد:

 

فقد قال تعالى في سورة النساء: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)﴾.

وقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا ٱلتَّوْبَةُ﴾ هي مِن تابَ الله عليه إذا قَبِلَ توبَتَهُ، أي إنما قَبولها ﴿عَلَى ٱللَّهِ﴾ وليس المراد به الوجوب إذ لا يجب على الله شىء ولكنه تأكيد للوعد. يعني أنه يكون لا محالة كالواجب الذي لا يترك.

﴿لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسُّوءَ﴾ أي الذنب، لسوء عقابه.

وقوله: ﴿بِجَهَالَةٍ﴾ أي يعملون السوء جاهلين سفهاءَ، لأن ارتكاب القبيح مما يدعو إليه السَّفَه. وعن مجاهد: من عصى الله فهو جاهل حتى ينزعَ عن جهالتِهِ. وقيل: جهالتُهُ اختيارُهُ اللذةَ الفانيةَ على الباقية. وقيل: لم يجهل أنه ذنب ولكنه جَهِلَ كُنْهَ عقوبتِهِ.

﴿ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ﴾ أي مِن زمانٍ قريبٍ وهو ما قبل حضرةِ الموت، كما قال سبحانه ﴿حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ﴾ فبيَّنَ أن وقت الاحتضار هو الوقت الذي لا تقبل فيه التوبة.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “قبل أن ينظر إلى ملك الموت” وقد قال رسول الله ﷺ: “إنَّ الله يقبلُ توبةَ العبدِ ما لم يُغَرْغِرْ” رواه البخاري والتِّرْمِذِيُّ في سننهِ وحسَّنه

فيُشْتَرَطُ لقَبول التوبةِ أَنْ تكونَ قبلَ الغَرْغَرَةِ، والغرْغَرَةُ: تَرَدُّدُ الرُّوحِ في الحَلْقِ، أي قاربت روحه على الخروج من بدنه، ففي هذا الوقت لا تقبل التوبة.

﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾

وقوله تعالى: ﴿فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾ عِدَةٌ بأنه يفي بذلك وإعلامٌ بأنَّ الغفرانَ كائِنٌ لا مَحالة ﴿وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا﴾ بعزمهم على التوبة ﴿حَكِيمًا﴾ فقد حَكَمَ بكونِ الندمِ توبةً.

ثم قال تعالى: ﴿وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ﴾ أي ولا توبة للذين يُذنبونَ ويُسَوِّفُونَ توبتهم إلى أن يزولَ حالُ التكليفِ بحضور أسبابِ الموتِ ومُعاينةِ ملكِ الموت، فإنَّ توبةَ هؤلاءِ غيرُ مَقبولةٍ لأنها حالةُ اضطرارٍ لا حالةُ اختيار، وقَبولُ التوبةِ ثوابٌ.

ثم قال سبحانه: ﴿وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾ وقوله ﴿وَلاَ ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ﴾ في موضع جر بالعطف على  قوله ﴿لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ﴾ أي ليست التوبة للذين يعملون السيئات ولا للذين يموتون ﴿وَهُمْ كُفَّارٌ﴾

قال سعيد بن جبير رضي الله عنه: “الآية الأولى في المؤمنين، والوسطى في المنافقين، والأُخرى في الكافرين”

﴿أُوْلَٰـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾ من العتيد، ومعناه هيأنا وأعددنا لهم عذابًا أليما.

 

قبل عذاب الاستئصال

فيُشْتَرَطُ لقَبول التوبة أن تكونَ قبلَ عذاب الاستئصال. أي قبل أن يبعث الله على قوم عذابا يستأصلهم فيه، فإذا جاء هذا العذاب إلى قوم وأراد أحدهم التوبة فلا تقبل توبته حينئذٍ .

رؤية ملك الموت

كذلك لا تُقْبَلُ توبةُ مَنْ يئسَ من الحياةِ برؤيةِ مَلَكِ الموتِ ومَنْ مَعَهُ من الملائكةِ. فإذا أيس العاصي من الحياة وأيقن بالموت بأن رأى ملك الموت أو الملائكة الذين معه وأراد التوبة وقتها فلا تقبل توبته في ذلك الوقت. أو بإدراكِ الغَرَقِ بحيثُ أيقنَ بالهلاكِ أو نحوِه. وهذا ما حَصَلَ لفرعونَ لما أدركهُ الغَرَقُ،

فإنَّ اللـهَ تعالى قال في ذِكر قصته في سورة يونس: ﴿حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ ءامَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي ءامَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) ءالْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91)﴾ سورة يونُس. وانعقد الإجماعُ من المسلمين على موتهِ كافرًا.

قبل الغرغرة

ويُشْتَرَطُ لقَبول التوبةِ أَنْ تكونَ قبلَ الغَرْغَرَةِ، فقد قال رسولُ الله ﷺ: “إنَّ الله يقبلُ توبةَ العبدِ ما لم يُغَرْغِرْ” رواه التِّرْمِذِيُّ في سننهِ وحسَّنه. والغرْغَرَةُ: تَرَدُّدُ الرُّوحِ في الحَلْقِ، أي قاربت روحه على الخروج من بدنه، ففي هذا الوقت لا تقبل التوبة.

قبل طلوع الشمس من مغربها

ويُشْتَرَطُ لصِحَّتِهَا أَنْ تكونَ قبلَ طلوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبها لِمَا صَحَّ عن النبيِّ ﷺ أنه قال: “إنَّ بالمغرب بابًا مفتوحًا للتوبةِ مسيرتُه سبعونَ سنةً لا يُغْلَقُ حتى تَطْلُعَ الشَّمْسُ من مغربها” رَوَاهُ ابنُ خُزَيْمَةَ.

وقال رسول الله ﷺ فيما رواه ابن ماجه: “إِنَّ مِنْ قِبَلِ مَغْرِبِ الشَّمْسِ بَابًا مَفْتُوحًا، عَرْضُهُ سَبْعُونَ سَنَةً، فَلَا يَزَالُ ذَلِكَ الْبَابُ مَفْتُوحًا لِلتَّوْبَةِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ نَحْوِهِ، فَإِذَا طَلَعَتْ مِنْ نَحْوِهِ، لَمْ يَنْفَعْ نَفْسًا إِيمَانُهَا، لَمْ تَكُنْ ءامَنَتْ مِنْ قَبْلُ، أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا”

وأخرج الإمام أحمد عن عبدالله بن عمرو أن النبي ﷺ قال: “ولا تَزالُ التَّوْبَةُ مَقْبولَةً حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنَ المغرِبِ، فإذا طَلَعَتْ طُبِعَ على كُلِّ قَلْبٍ بما فيه وكُفِيَ النَّاسُ العَمَلَ”

قال القرطبي في التذكرة: قال العلماء: وإنما لا ينفع نفسًا إيمانها عند طلوعها من مغربها لأنه خَلَص إلى قلوبهم من الفزع ما تخمد معه كل شهوة من شهوات النفس، وتفتر كل قوة من قوى البدن، فيصير الناس كلهم لإيقانهم بدنو القيامة في حال من حضره الموت في انقطاع الدواعي إلى أنواع المعاصي عنهم وبطلانها من أبدانهم، فمن تاب في مثل هذه الحال لم تقبل توبته كما لا تقبل توبة من حضره الموت. ا هـ.

قالﷺ: “فإذا طَلَعَتْ طُبِعَ عَلى كُلِّ قَلْبٍ بِمَا فِيهِ وَكُفِيَ النَّاسُ العَمَلَ” القلوب بسبب كثرة الذنوب تسودُّ ويصير عليها الرانُ الذي جاء في الآية الكريمة: ﴿كَلَّا  بَلْ  رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)﴾ سورة المطففين.

فينبغي على العاقل أن يتفطن لذلك ويجدد التوبة لله عز وجل فلا يسترسل في المعاصي ولا يؤخر التوبة.

فمن المعلوم أن طلوع الشمس من مغربها من علامات الساعة الكبرى، فسيأتي يوم تَطْلُعُ الشمس فيه من مغربها فإذا حصلت هذه العلامة فلا تقبل توبة شخص أراد أن يتوب في ذلك الوقت.

قال الله تعالى: ﴿ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ ءامَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا  قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158)﴾ سورة الأنعام. قال الإمام الطبري في تفسيره هذه الآية: وأولى الأقوال بالصواب في ذلك، ما تظاهرت به الأخبار عن رسول الله ﷺ أنه قال: “ذلكَ حينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِها”

وروى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: “لا تقومُ الساعةُ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمسُ مِنْ مَغْرِبِها فإذا طَلَعَتْ مِنْ مَغْرِبِها ءامَنَ الناسُ كُلُّهُمْ أَجْمَعون فَيَوْمَئِذٍ ﴿ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ ءامَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ﴾”

وروى مسلم في الصحيح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: “مَنْ تَابَ قَبْل أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبها تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ” أي من تاب توبة صحيحة جامعة للشروط قبل أن تطلُع الشمس من مغربها تقبل توبته.

وروى مسلم في الصحيح عن أبي موسى عن النبي ﷺ قال: “إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا” قال النووي في شرح صحيح مسلم: “فبسط اليد استعارة في قبول التوبة”.

واليد لها لمعان كثيرة منها القوة، ومنه قوله تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ﴾ سورة ص.

وتأتي بمعنى الملك ومنه قوله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّه﴾ سورة ءال عمران.

وبمعنى النعمة تقول: كم يد لي عند فلان أي كم من نعمة أسديتها إليه.

وبمعنى الجارحة ومنه قوله تعالى: ﴿ وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا﴾ سورة ص.

وبمعنى الذل ومنه قوله تعالى:﴿حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ﴾ سورة التوبة، أي عن ذل.

ومنه قوله تعالى: ﴿ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ﴾ سورة الفتح.

الاسلام

تنبيه: توبةُ الكافرِ الأصليِّ من المعاصي لا يقبلُها الله إذا لم يُسْلِمْ بعدَها، فإذا كانَ يشربُ الخمرَ مَثَلًا ثمَّ تابَ من شربها قبلَ أَنْ يموتَ ثمَّ ماتَ ولم يُسْلِمْ فكأنه لم يتبْ من شربها، لأنَّ التوبةَ عبادةٌ وهي من الكافرِ غيرُ مقبولة،

أما إذا أسلمَ هذا الكافرُ الأصليُّ فالإسلامُ يمحو ما قبلَه. يقولُ الله تعالى في سورةِ الأنفال: ﴿قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (38)﴾ أي أنَّ الكُفَّارَ الأصليِّين إذا انتهَوا عَنِ الكُفْرِ أيْ تركوهُ بدخولهِم في الإسلامِ فإنَّ الله يَغْفِرُ لهم ما كانَ منهم من كُفْرٍ ومعاصٍ.

وقال الله تعالى في سورة النساء: ﴿إنَّ الذينَ كفروا وظَلَمُوا لم يَكُنِ الله لِيَغْفِرَ لهمْ ولا لِيَهْدِيَهُمْ طريقًا إلَّا طريقَ جهَنَّمَ خالدينَ فيها أبدًا وكانَ ذلكَ على الله يسيرا﴾ أي أن الذينَ كفروا بالله وظلموا بإنكارِهم نُبُوَّةَ محمَّد ﷺ لم يَكُنِ الله لِيَغْفِرَ لهمْ كُفْرَهُمْ ومعاصيَهم ما داموا مصرِّينَ على كفرِهم بتمنُّعهم عن النطقِ بالشَّهادتين.

فقولُ الله تعالى ﴿لم يَكُنِ الله لِيَغْفِرَ لهمْ﴾ أيْ لا يَغْفِرُ الله لهؤلاء لا قبلَ موتهِم ولا بعدَ موتهِم وذلكَ لأنهم أصرُّوا على كفرِهم بتمنُّعهم عن النطقِ بالشَّهادتين. وهذا التفسيرُ للآية مفهومٌ من صريحِ قولِ الله تعالى بأنَّ مأواهم جَهنَّمُ خالدينَ فيها أبدًا.

فشرطُ قَبولِ الأعمال الحسنةِ الإسلامُ، لكنْ إذا أسلمَ الكافرُ جَبَّ الإسلامُ ما قبلَه، أيْ محاه. قال رسولُ الله ﷺ: “إنَّ الإسلامَ يَجُبُّ ما كانَ قبلَه” رَوَاهُ الإمامُ أحمدُ.

وأمَّا المرتدُّ فإنه إذا تابَ أثناء رِدَّته منْ معصيةٍ غيرِ الرِّدَّة، فالذَّنْبُ لا يسقطُ عنه إلَّا إذا أسلمَ ثمَّ جَدَّدَ التوبةَ. ولا ثوابَ له أثناءَ الرِّدَّة ولا تَصِحُّ توبتُه وهو مرتدٌّ، لا يسقطُ عنه الذَّنْبُ إلَّا إذا أسلمَ ثمَّ أعادَ التوبةَ، فشَرْطُ قَبول الأعمال الحسنةِ الإسلامُ، والتوبةُ عبادَة، والعبادَةُ من غيرِ المسلم لا تُقْبَلُ.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا توبة نصوح وأن يرزقنا الموت على كامل الإيمان إنه نعم المولى ونعم النصير وعليه تُكلاننا وإليه المصير. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وصجابته الطيبين الطاهرين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

مواقيت صلوات اليوم

    عمان, الأردن
    الصلاةالوقت
    الفجر2:52 AM
    شروق الشمس4:36 AM
    الظهر11:33 AM
    العصر3:13 PM
    المغرب6:30 PM
    العشاء8:02 PM

إن المعرفة الحقيقية لدخول أوقات الصلاة تقوم على المراقبة، أما ما نذكره هنا فمن باب الاستئناس

إن أوقات الصلاة الظاهرة هي فقط لمدينة عمان، الأردن

قنوات التواصل الاجتماعي