- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: “مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْرُدُ سَرْدَكُمْ هَذَا وَلَكِنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ بَيِّنٍ فَصْلٍ يَحْفَظُهُ مَنْ جَلَسَ إِلَيْهِ”رواه مسلم.
- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: بينما نحن نصلّي مع رسول الله إذ قال رجل مِن القوم: (الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عجِبت لها فُتحت لها أبواب السماء” قال ابن عمر: ما تركتهن منذ سمعتهنّ مِن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
- رَوَى الطَّبَرَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ كَأَبِي ضَمْضَمٍ؟” قَالُوا: وَمَنْ هُوَ أَبُو ضَمْضَمٍ؟ قَالَ: “رَجُلٌ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ نَفْسِي وَعِرْضِي. فَلَا يَشْتِمُ مَنْ شَتَمَهُ، وَلَا يَظْلِمُ مَنْ ظَلَمَهُ، وَلَا يَضْرِبُ مَنْ ضَرَبَهُ”. قَالَ الْحَسَنُ البِصْرِيُّ رَضِيَ الله عَنْهُ: “إِيَّاكُمْ وَمَا شغلَ مِنَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الدُّنْيَا كَثِيرَةُ الْأَشْغَالِ لَا يَفْتَحُ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ شُغُلٍ إِلَّا أَوْشَكَ ذَلِكَ الْبَابُ أَنْ يَفْتَحَ عَلَيْهِ عَشَرَةَ أَبْوَابٍ”.
- قال تعالى: “مَا يُبَدلُ القَوْلُ لَدَي” , قال ابن جرير الطبري في تفسيره عن مجاهد في معناه: “قد قَضَيْتُ مَا أنا قاضٍ” اهـ وأما قولُه تعالى :{ ادْعُونِيْ أسْتَجِبْ لَكُم} فمعناهُ أطِيعُونِي أثِبْكُم.وليس معناه أنَّ الله يُغَيَّرُ مَشِيئته لأجل دُعاء أحَدِ، وكذلك معنى قوله تعالى:{ أجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذا دَعَانِ} أي أُثِيبُ الطَّائِعَ على طاعته الموافقة للشرع، وقال بعض المفسِّرين : وهذا الوعد بالإجابة مُقَيَّدً بالمشيئة أي أسْتَجِب لكم إن شِئْتُ كقوله سبحانه :{ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إلَيْهِ إنْ شَاءَ}.
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الأَوْفَى إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى ءالِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ “.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها” رواه مسلم.
- رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عن ثَوْبَانَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلاثًا وَقَالَ: ” اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَام”.
- روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لولا أن أَشُقَّ على أُمتي لأمرتُهُم بالسواكِ عندَ كلِّ صَلاةٍ” وجاء في الحديث الذي رواه السيوطيُّ والبزارُ وغيرُهما عن عائشةَ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ركعتانِ بسواكٍ أفضلُ من سبعينَ ركعةً بغيرِ سواك” وعن عائشة رضي الله عنها أنه عليه السلامُ قال: “السواك مَطْهَرَةٌ للفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرّبِّ” .
