أما بعد:

فصاحة النبي

لَقَدْ كَانَتْ فَصَاحَتُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلامُ عَلَمًا مِنْ أَعْلامِ صِدْقِهِ وَدَلالَةِ رِسَالَتِهِ وَهُوَ الْنَّبِيُّ الأُمِّيُّ؛ فَكَانَ يَنْتَظِمُ فِي القَلِيلِ مِنْ قَوْلِهِ عِلْمٌ كَثِيْرٌ فَيَسْهُلُ عَلَى السَّامِعِينَ حِفْظُهُ وَضَبْطُهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ الجَوامِعَ مِنْ كَلامِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرَفَ رَوْعَتَهَا وَحُسْنَ مَعَانِيهَا”,

وقد رَوَى الزَّبِيْدِيُّ فِي إتْحَافِ السَّادَةِ المُتَّقِينَ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالْ: “أُعْطِيتُ فَواتِحَ الْكَلِمِ وَخَوَاتِمَهُ وَجَوَامِعَهُ”.

رأيت انسان به بلاء

إذا رأيت إنسانًا به بلاء فقل: “الحَمْدُ للهِ الذي عَافَانِي ممّا ابتلى به بعض عباده، وفضلني عَلَى كَثِيرٍ ممَّن خَلَقَ تَفْضِيلًا”.

سنة النبي في الشرب

كَانَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلَّمَ يَشْرَبُ فِي ثَلاثَةِ أَنْفَاسٍ، وإِذَا أَدْنَى الإِنَاءَ إِلَى فَمِهِ سمَّى الله تعالى، وَإِذَا أَخَّرَهُ حَمِدَ الله تعالى.

من أحس وجعًا

من أحسّ وجعًا في جسده فليَضَع يَدَهُ عَلَى الذي يُأْلِمُ مِنْ جَسَدِهِ وَيَقُولُ: بِسْمِ اللهِ (ثَلاَثًا) أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَ أُحَاذِرُ. (سبع مرات).

العبد الصالح

العبد الصَّالحُ هو الذي تَعَلَّمَ عِلْمَ الدّينِ الضَّرورِيَّ وعَمِلَ بِما تَعَلَّمَ، وأَتى بِالواجِباتِ التي فَرَضَها الله على العِبادِ أَنْ يَعملوها فَعَمِلَها وتجَنَّبَ المحرَّماتِ التي تُعلَمُ في دينِ اللهِ تعالى أَنّها مُحَرَّماتٌ وَزادَ على ذَلِكَ أَنَّهُ يُكثِرُ النّوافِلَ كَصلاةِ اللّيلِ أَو نوافِلِ النّهارِ وقِيامِ اللّيلِ أَو يُكثِرُ مِن صِيامِ النّفلِ أَو يُكثِرُ مِن قَضاءِ حاجاتِ النّاسِ لِوَجهِ الله.

هذب نفسك

إذا لم تتبع الكتاب والسُّنة ولا الشيوخ العارفين بهما فما تفلح أبدًا، ما سمعت من استغنى برأيه ضلَّ؟! فهذِّبْ نفسك بصحبة من هو أعلم منك.

العمل والحساب

اليومَ العَملُ وغدًا الحساب.

ما يقال دبر كل صلاة

رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عن ثَوْبَانَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلاثًا وَقَالَ: ” اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَام”.

لا يغرنك

قال الفضيل بنُ عياض رحمه الله: “لا يغُرنك كثرة الهالكين”.

الدعاء للمسافر

من الأدعية التي يُدْعَى بها للمسافر: “زَوَّدَكَ اللهُ التقْوَى، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَيَسَّرَ لَكَ الخَيْرَ حَيْثُمَا كُنْتَ”َ.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحابته الطيبين والطاهرين وسلام على المرسلين وءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.