- قَالَ الإمامُ التَّابِعيُّ الْحَسَنُ الْبِصْرِيُّ: “مِسْكِينٌ أَيُّهَا الإنْسَانُ مَحْتُومُ الأَجَلِ مَكْتُومُ الأَمَلِ مَسْتُورُ الْعِلَلِ تَتَكَلمُ بِلَحْمٍ وَتَنْظُرُ بِشَحْمٍ وَتَسْمَعُ بِعَظْمٍ، أَسِيرُ جُوعِكَ صَرِيعُ شِبَعِكَ، تُؤذِيكَ الْبَقَّةُ وَتُنْتِنُكَ الْعَرْقَةُ وَتَقْتُلُكَ الشَّرقَةُ، وَلا تَمْلِكُ لِنَفْسِكَ نَفْعًا وَلا ضَرًّا وَلا مَوْتًا وَلا حَيَاةً وَلا نُشُورًا”.
- وروي أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دخل على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في مرضه فقال: ما تشتكي ؟ قال: ذنوبي، قال: ما تشتهي؟ قال : رحمة ربي.
- لَا تَأْسَ فِي الدُّنْيَا عَلَى فَائِتٍ وَعِنْدَكَ الإِسلَامُ وَالعَافِيَة إِنْ فَاتَ أَمْرٌ كُنْتَ تَسعَى لَهُ فَفِيهمَا مِنْ فَائِتٍ كَافِيَة.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدُّنْيا مَتاع وخيْرُ مَتاعِ الدُّنيا المَرْأَةُ الصّالِحَة” رواه مسلم.
- عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ الْقَوْمَ لَيَكُونُونَ فِي الصَّلَاةِ الْوَاحِدَةِ وَإِنَّ بَيْنَهُمْ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ… وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ أَنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ خَاشِعًا مُقْبِلًا عَلَى صَلَاتِهِ، وَالْآخَرُ سَاهِيًا غَافِلًا..
- ورد في الحديث أنّ من قال 11 مرّة: ” لا إله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، أَحَدٌ أَحَدٌ، لم يَلِدْ ولم يُوْلَدْ ولم يَكُن له كُفُوًا أَحَدٌ ” كُتِبَ لَهُ ألفَا ألْفِ حَسَنَةٍ ومُحي عَنْهُ ألْفَا ألْفِ سَيِّئَةٍ.
- أدعية المساء: * اللهم بكَ أمسينا وبكَ أصبحنا وبكَ نحيا وبكَ نموت وإليكَ المصيرُ. * اللهم ما أمسى بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقكَ فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ، لكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ. * اللهم إني أمسيتُ أشهِدُكَ وأُشهِدُ حملةَ عرشكَ وملائكتكَ وجميعَ خلقكَ، أنك أنت الله لا إلهَ إلا أنتَ، وحدكَ لا شريكَ لك، وأن محمدًا عبدُكَ ورسولكَ. يقال أربع مرات. * أمسينا وأمسى الملكُ لله والحمدُ لله، أعوذ بالله الذي يُمسكُ السماءَ أن تقعَ على الأرضِ إلا بإذنهِ من شرِّ ما خلقَ وذرأَ وبرأَ.
- أكثروا من الاستغفار فى بُيوتكم وعلى موائدكم وفي طُرقكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم وأينما كنتم، فإنّكم ما تَدرون متى تنزل المغفرة.
- قال تعالى: {وما أَنفَقْتُمْ مّن شَىْء فَهُوَ يُخْلِفُهُ} يضاعفه في الدنيا بركة وسعادة، ويجازيه في الآخرة نعيمًا مقيمًا، يقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: ” ما من يوم يصبح العباد فيه إلّا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر: اللّهم أعط ممسكا تلفا “.
- أوصيكم بتحسين الظّنّ ببعضكم البعض وعدم الاتهام قبل الاستعلام. ولنبادر بالنّصيحة فيما بيننا وليكن بعضنا لبعض ظهيرًا.
- التّعاطي مع النّاس ليس أمرًا سهلًا وذلك يحتاجُ لحكمةٍ، واعلموا بأنّ الله يُعطي على الرّفق ما لا يُعطي على العنف.
- روى البخاريُّ في صحيحهِ أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال عن ءاية الكرسيّ: “إنها سيدة ءاي القرءان” أي أفضل ءاية في القرءَان، وذلك لما احتوت عليه من المعاني العظيمة التي فيها توحيد الله تبارك وتعالى وإثبات علم الله وأنه لا أحد سواه يحيط بكل شىء علمًا وفيها إثبات أن الله لا يعتريه عجز ولا سِنَة أي نعاس ولا نوم.
- من الأدعية النافعة أن يقول المرء ثلاثا: (اللهم اني اسألك أن تعتق رقبتي من النار و تيسر لي من الرزق الحلال وتصرف عني فسقة الجن و الإنس).
- عن عبدِ اللهِ بن مسعودٍ رضيَ اللهُ عنه قال: “من قرأ (تبارك الذي بيده الملك) كل ليلة منعه الله عزَّ وجلَّ بها من عذاب القبر، وكنا نسميها المانعة، وإنّها في كتاب الله عزَّ وجلَّ سورة من قرأ بها في ليلة فقد أكثر وأطاب” رواه النّسائيّ والحاكمُ وقال: صحيح الإسناد.
- عن مسلم بن الحارث التميمي الصحابي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أسر إليه فقال: “إذا انصرفتَ من صلاة المغرب فقل: اللهم أجرني من النار سبع مرات، فإنك إذا قلتَ ذلك ثم مُت من ليلتك كُتب لك جِوَارٌ منها، وإذا صليت الصبح فقل كذلك فإنك إذا مُت من يومك كُتب لك جِوارٌ منها” رواه أبو داود.
- عَن عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنهُ قَالَ: “إِذَا طَلَبتَ حَاجَةً فَأَحبَبتَ أَن تنجَحَ فَقُل : (لا إِله إِلا الله وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ العَلِيُّ العَظِيمُ، لا إِله إِلا الله وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ الحَلِيمُ الكريِمُ) ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ” رواه الطبراني.
- العبد الصَّالحُ هو الذي تَعَلَّمَ عِلْمَ الدّينِ الضَّرورِيَّ وعَمِلَ بِما تَعَلَّمَ، وأَتى بِالواجِباتِ التي فَرَضَها الله على العِبادِ أَنْ يَعملوها فَعَمِلَها وتجَنَّبَ المحرَّماتِ التي تُعلَمُ في دينِ اللهِ تعالى أَنّها مُحَرَّماتٌ وَزادَ على ذَلِكَ أَنَّهُ يُكثِرُ النّوافِلَ كَصلاةِ اللّيلِ أَو نوافِلِ النّهارِ وقِيامِ اللّيلِ أَو يُكثِرُ مِن صِيامِ النّفلِ أَو يُكثِرُ مِن قَضاءِ حاجاتِ النّاسِ لِوَجهِ الله.
ربما يعجبك أيضا
