حلقة 2 كانون الثاني/ يناير 2019
ملخص الحلقة:
وصية رب العالمين للأولين والآخرين: “وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا (131)”
للتقوى فوائد بعضها ذكرها الله في القرءان وبعضها خفية عنا
جُمْلَةِ هذه الفَوائِد التي فِى القُرءان لِمَنِ اتّقَى اللهَ عَزَّ وَجَل
-
أَنَّها سَبَبٌ للحِفْظِ مِنَ الأَعْداء وَالحِراسَة مِنَ الذينَ يُرِيدُونَ إِيذاءَك
-
وَمِنْها أَنَّ فِيها إِصْلاحَ العَمَل وَغُفْرانَ الذُّنُوب
-
مَحَبَّةُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لِهذا الإِنْسانِ الْمُتَّقِي وَهذِه دَرَجَة عالِيَة
-
أَنَّ العَبْدَ الْمُتَّقِيَ لِرَبِّهِ يَكُونُ ذا كَرامَة
-
البِشارَة عِنْدَ الْمَوْت
-
أَنَّها سَبَبٌ للنَّجاةِ عِنْدَ العُبُورِ عَلَى الصِّراط
-
أَنَّها سَبَبٌ لِلدَّرَجاتِ العالِيَة فِى الجَنّة
-
أَنَّها سَبَبٌ للنَّجاةِ مِنَ الشَّدائِدِ وَالتَّخْلِيصِ مِنَ الكُرُبات
اللهم اجعلنا من العابدين الساجدين الشاكرين الخاشعين الامرين بالمعروف الناهين عن المنكر الله جملنا بالتقوى اللهم ارزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى اي غنى النفس وليس المال
حفظك الله شيخي الفاضل الدكتور زيد المصري وحماك وباركك واعزك واكرمك وحماك ووفقك لما يحبه ويرضاه وجنعني بك دائما وابدا على محبته ورضاه وطاعته اني احبك في الله واسال الله العلى العظيم رب العرش العظيم ان يجمعني بك في الدارين على المحبة والاخلاص العمل الصالح والخير