حلقة 31 كانون الأول/ ديسمبر 2018
ملخص الحلقة:
بعض الناس يعبرون عن الفرح بمعصية الله
قال تعالى: ” يا أيها الناس اتقوا ربكم” هذا أمر عام لكل البشر
والأمر الخاص قوله تعالى:” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ”
للتقوى ركنان : أداء جميع الواجبات واجتناب جميع المحرمات
قال سيدنا علي رضي الله عنه : “التقوى الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل”
التعبير عن الفرح يكون بشكر رب العالمين
سيدنا عمر بن عبدالعزيز قال لرجاء بن حيوه : “إني خائف” ، فجاوبه رجاء : “لستُ أخاف عليك أن تخاف ولكني أخاف عليك أن لا تخاف”
كلما زاد الانسان بالطاعة رق قلبه
كان في وجه سيدنا عمر بن الخطاب خطان أسودان من أثر البكاء.
أحد التابعين يقال له الربيع كان يواصل الليل بالنهار بالطاعة
دينار العيّار فارق الحياة عندما قرأ قوله تعالى: ” فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93)”
قال ربنا: ” وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ”
قال الشاعر: إذا المرءُ لم يلبسْ ثيابًا مِن الـتُّقَى تقلَّبَ عريانًا وإن كان كاسيَا
وخيرُ لباسِ المرءِ طاعةُ ربِّه ولا خيرَ فيمَن كان للهِ عاصيَا
قال الله تعالى: ” يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26)”
سأل أحدهم أحد الحكماء عن التقوى فقال ” إذا كنت في أرض بها شوك ماذا تفعل؟ قال أمشي وأحذر ، قال له فكذلك التقوى ،
قال الشاعر:
خلِّ الذنوبَ صغيرها و كبيرها ، ذاك التقى
واصنع كماشٍ فوقَ أرضِ الشوكِ يحذرُ ما يرى
لا تحقرنّ صغيرة ً ، إنّ الجِبالَ مِن الحَصَى
معنى كلمة “خلا ” أي ترك ، تنبيه قول البعض ” الله يخليك”
قد تصبح الذنوب عادة
قال العلماء : “كُنْ في خَلْوَتِك كجَلْوَتِك “
