زيد المصري - Zaid Al-Masri

المنافق عبد الله بن أبي بن سلول وتبرئة النبي من أنه صلى عليه مع العلم بكفره

الحمد لله رب العالمين، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، صلوات الله البر الرحيم ، والملائكة المقربين على أشرف الخلق وسيد المرسلين محمد وعلى ءاله وصحابته الطيبين الطاهرين ومن تبعهم وسار على منوالهم إلى يوم الفصل والدين.

أما بعد:

فقد قال الله تعالى: ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84)﴾ سورة التوبة.

نزلت هذه الآية لما صلى رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه على عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين في المدينة، فتصوّر بعض الجهال أن النبي ﷺ صلى على عبد الله بن أبي بن سلول وهو يعلم كفره!

والحق فيها أن النبي صلوات ربي وسلامه عليه كان يظنه مسلمًا حين صلى عليه، خاصة أن عبد الله بن أبي المنافق لجأ إلى الخداع في مرض موته، فطلب قميص النبي ﷺ ليكفن به وأظهر الندم، وكان يخاطبه بـ (يا نبي الله)

وهو عليه الصلاة والسلام مأمور بأن يقبل من الناس ظواهرهم، فينبغي الحذر والتحذير من قول هؤلاء الجهال الذي انتشر وذاع باتهامهم الرسول بأنه صلى على كافر وهو يعلم بكفره والعياذ بالله.

والمنافق هو الذي يبطن الكفر ويتظاهر بالإسلام كعبد الله بن أبي بن سلول، فإنه مع ما ظهر منه من النفاق كان يتشهد ويصلي خلف الرسول صورة.

وابن سلول هو الذي قال ما أخبر الله تعالى به في القرءان ﴿لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ﴾ سورة المنافقون. وأراد المنافق عبد الله بن أبي بن سلول بقوله (الْأَعَزُّ) نفسه (وبالأذل) الرسول والعياذ بالله،

فسمع زيد بن الأرقم رضي الله عنه قوله فأخبر رسول الله ﷺ بقول ابن سلول، فلما سئل عن ذلك أنكر وقال لم أقل! وحلف كاذبًا للنبي أنه لم يقل ذلك.

والرسول كان يُجري عليه أحكام المسلم لأنه لم يعترف بل بقي متظاهرًا بالإسلام. فلما أنزل الله تصديق زيد بهذه الآيات من سورة المنافقون.

طلب سيدنا عمر الفاروق من النبي ﷺ أن يقتل ابن سلول المنافق، فأجابه النبي ﷺ: “إِنِّي أَكْرَهُ أَنّ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ” وذلك لأن ابن سلول كان يظهر الإسلام ويبطن الكفر،

فلما علم ابنه وهو: عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول الصحابي الأنصاري الجليل بمقولة أبيه قال للنبي عليه السلام: “دعني أضرب عنقه” فلم يأذن له النبي بقتل أبيه المنافق، فقال هذا الصحابي: أنت والله الأعز وهو الأذل.

وعندما مات ظن الرسول أنه زال عنه النفاق وبناء على هذا الظن صلى عليه. هذا هو الصواب كما قال الحافظ وغيره، وأما من قال إن الرسول كان يعلم أنه بعد منافق كافر ثم صلى عليه فقد جعل الرسول متلاعبا بالدين، جعله كأنه يقول في صلاته عليه اللهم اغفر لمن لا تغفر له وذلك كفر.

فلا يجوز أن يكون النبي ﷺ عرف يقينًا كفر عبد الله بن أبي بن سلول فصلى عليه واستغفر له!

فقد قال الله تعالى: ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ ءامَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113)﴾ سورة التوبة.

وقال تعالى: ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ  ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ  وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80)﴾ سورة التوبة.

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه الفتح: “لأن الله أخبر أنه لا يغفر للكفار، وإذا كان لا يغفر لهم فطلب المغفرة لهم مستحيل، وطلب المستحيل لا يقع من النبي ﷺ” فلو علم رسول الله ﷺ موت ابن أبي بن سلول تلك الساعة على الكفر لما استغفر له.

فعلم من ذلك أن النبي ﷺ لا يُصلي أبدًا على كافر يعلم بكفره، لأن المقرر في الشرع الحنيف عدم جواز الصلاة على الكافر كما قال النووي في كتابه (المجموع): “وأجمعوا على تحريم الصلاةِ على الكافر.

فقوله تعالى: ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ  إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84)﴾ سورة التوبة. فقد نزلت بعد أن صلى الرسول على ابن سلول وكان يظنه مسلمًا حين صلى عليه لأنه أظهر ذلك وقد أُمر الرسول ﷺ بأن يقبل من الناس ظواهرهم.

وقد مات عم النبي أبو طالب في مكة ولم يصل عليه رسول الله ﷺ لأنه كان كافرًا، وقد جاء النهي والمنع من الصلاة على الكفار. والمنافق كما بيَّنَّا هو من كان يظهر الإسلام ويبطن الكفر، فإذا انكشف لنا حاله حكمنا بكفره وامتنع على كل من علم بحاله معاملته معاملة المسلم، ويشمل ذلك منع الصلاة عليه.

وأما ما ورد من أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال للنبي ﷺ: “تصلي على ابن أبيّ وقد قال يوم كذا وكذا كذا..؟!” فإنه قال ذلك لأنه كان يجزم بأن عبد الله بن أبي ابن سلول منافق لأجل ما اطلع عليه من أحواله،

فمن شدة صلابته في الدين وكثرة بغضه للكفار والمنافقين، سأل النبي عن ذلك، ولم يكن ذلك من عمر اعتراضًا على رسول الله ﷺ، وإنما كان من باب الاستفهام، أي ماذا حدث حتى تصلي عليه، هل نزل عليك وحي بشأنه؟

ولذلك قال ابن المنير: “وإنما قال ذلك عمر مشورة لا إلزاما” فسيدنا عمر رضي الله عنه لم يقل ما قال اعتراضًا على رسول الله، بل سؤالًا وتعلمًا واسترشادًا واستيضاحًا،

فعمر رضي الله عنه يعرف أن رسول الله ﷺ معصوم من التلاعب بدين الله. ومن شك بعدم عصمة النبي من ذلك فقد فارق الإسلام. وكان رسول الله ﷺ صلى عليه إجراء له على ظاهر حكم الإسلام كما تقدم.

ولذلك قال الحافظ ابن حجر: “وإنما لم يأخذ النبي ﷺ بقوله  (أي قول عمر) وصلى عليه إجراء له على ظاهر حكم الإسلام كما تقدم تقريره استصحابًا لظاهر الحكم” اهـ.

إذًا، الرسول ﷺ كان يعامل الناس على حسب ظواهرهم، وقد تخلف المنافقون في غزوة تبوك وحلفوا لرسول الله ﷺ أنهم صادقين، فوكل ضمائرهم إلى الله حتى فضحهم الله في سورة التوبة.

وكان قد تخلف ثلاثة من الصحابة الكرام بلا عذر، وهم كعب بن مالك ومرارة بن الربيع العَمري وهلال بن أميةَ الواقفي رضوان الله تعالى عليهم فصدقوا رسول الله أنهم تخلفوا بلا عذر.

 يقول كعب بن مالك رضي الله عنه وهو يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله في غزوة تبوك: فلما بلغني أن النبي قد توجه قافلًا من تبوك اشتد حزني حتى أصبح رسول الله قادمًا،

وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس للناس، فلما فعل ذلك جاءه المخلفون يعتذرون إليه ويحلفون له أنهم كانوا معذورين وكانوا بضعًا وثمانين رجلًا، فقبل منهم واستغفر لهم ووكل سرائرهم إلى الله.

قال كعب: حتى جئت فلما سلمت عليه تَبَسَّمَ تبسم الـمُغضب ثم قال: “تعال” فجئت أمشي حتى جلستُ بين يديه فقال لي: “ما خلفك؟ ألم تكن قد ابتعت ظهرك” (أي اشتريت الإبل)

فقلت: يا رسول الله إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيتُ أني سأخرجُ من سخطه بعذر لقد أعطيتُ جدلًا (أي فصاحة وبراعة في الكلام) ولكنني والله لقد علمتُ لئن حدثتُك اليوم حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله يُسخطك علي،

وإن حدثتك حديث صدق تغضب علي فيه (أي لأنه تخلف بلا عذر) وإني لأرجو فيه عقبى الله عز وجل (أي إني أرجو بالصدق العاقبة الحسنة بتوبة الله علي) ثم قال: والله ما كان لي من عذر، والله ما كنت قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفتُ عنك.

فقال عليه الصلاة والسلام: “أمَّا هذا فقد صدق فقم حتى يقضيَ الله فيك”.

 قال كعب: ونهى رسول الله ﷺ عن كلامنا نحن الثلاثة من بين من تخلف عنه فاجتنبنا الناس فلبثنا على ذلك خمسين ليلة، فأما صاحباي فقعدا في بيوتهما يبكيان، وأما أنا فكنت أخرج فأشهد الصلاة مع المسلمين وأطوف في الأسواق ولا يكلمني أحد،

وءاتي رسول الله ﷺ فأسلم عليه وهو في مجلسه بعد الصلاة فأقول في نفسي: هل حرك شفتيه برد السلام أم لا ؟ ثم أصلي قريبًا منه وأسارقه النظر فإذا أقبلتُ على صلاتي نظر إليَ وإذا التفتُ نحوه أعرض عني.

قال كعب: ثم صليت صلاة الفجر صباح خمسين ليلة على ظهر البيت فبينما أنا جالس على الحال التي ذكر الله تعالى عنا قد ضاقت علي نفسي وضاقت علي الأرض بما رحُبت،

سمعت صوتَ صارخ على سَلْعٍ (وهو جبل في المدينة) يقول بأعلى صوته: يا كعب بنَ مالكٍ أبشر، فخررت ساجدًا لله وعرفت أنه قد جاء الفرج، فَأَعْلَمَ رسولُ الله الناس بتوبة الله علينا حين صلى صلاة الفجر.

قال: فذهبتُ إلى رسول الله وسلمتُ عليه فقال وهو يَبرِقُ وجهُهُ من السرور: “أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك” فقلت: أمن عندك يا رسول الله أم من عند الله ؟ فقال: “لا بل من عند الله عز وجل”

وكان رسول الله ﷺ إذا سُرَّ استنارَ وجهُهُ (أي زاد نورًا إلى نوره) كأن وجهَهُ قطعةُ قمر وكنا نعرف ذلك منه. قال كعب: وقلت يا رسول الله إن الله تعالى إنما أنجاني بالصدق وإن من توبتي أن لا أحدث إلا صدقا ما بقيتُ.

قال كعب: فوالله ما تعمدت كذبة منذ قلتُ ذلك لرسول الله ﷺ إلى يومي هذا وإني لأرجو أن يحفظني الله تعالى فيما بقي.

 وكان مما نزل في القرءان العظيم في توبه الله على هؤلاء الثلاثة الذين تخلفوا عن رسول الله ﷺ

قوله تعالى: ﴿وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا  إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119)﴾سورة التوبة.

قال كعب: والله ما أنعم الله علي من نعمة قطُّ بعد إذ هداني للإسلام أعظمَ في نفسي من صدقي رسول الله ﷺ أن لا أكونَ كَذَبتُهُ فأهلِك كما هلكَ الذين كذبوا،

إن الله تعالى قال عن الذين كذبوا: ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ  ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80)

فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82)﴾ سورة التوبة.

وقال تعالى: ﴿سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (95) يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِن تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَىٰ عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (96)﴾ سورة التوبة.

فكما أن الرسول ﷺ وكل ضمائر الذين تخلفوا من المنافقين إلى الله لأنه ما كان يعلم حالهم قبل أن يوحى إليه فإنه عامل عبد الله بن أبي بن سلول بناء على الظاهر فصلى عليه ظنًا منه أن النفاق زال عنه ولم يكن يعلم أنه مات كافرا.

وقد قال النووي في شرح المهذب: “أجمع المسلمون على تحريم الصلاة على المحدِث (حدثا أكبر أو أصغر) وأجمعوا على أنها لا تصح منه سواء كان عالما بحدثه أو جاهلًا أو ناسيًا، لكنه إن صلى ناسيًا أو جاهلًا فلا إثم عليه،

وإن كان عالمـًا بالحدث وتحريم الصلاة مع الحدث فقد ارتكب معصية عظيمة ولا يكفر عندنا بذلك إلا أن يستحله، وقال أبو حنيفة يكفر لاستهزائه” اهـ.

فكيف بعد هذا يُظن برسول الله ﷺ أنه صلى على ابن أبي وهو يعتقد أنه كافر! والحق الذي لا يصح غيره أن الأنبياء معصومون قبل النبوة وبعدها من الكفر والكبائر وصغائر الخسة.

فإذا كانت صلاة المحدِث حدثًا أصغر أو أكبر متعمدًا من الكبائر فكيف يُظن برسول الله ﷺ أنه صلى عليه وهو يعتقد أنه كافر.

فلا يصح أن يقال إن رسول الله ﷺ صلى على ابن أبيّ وهو يعلم بكفره لأن ذلك صريح بأنه تلاعب بالدين، لأن الله نهى عن الصلاة عليهم.

فعجبًا لهؤلاء الذين قالوا إن النبي ﷺ صلى عليه مع اعتقاده أنه كافر عندما صلى عليه مراعاة لخاطر ابنه، أو ليكون ذلك سببًا لإسلام قومه، فيكون معنى كلامهم الفاسد أن الرسول ارتكب كفرًا والعياذ بالله، ويكون قولهم الفاسد تكفيرًا له ﷺ،

لأن طلب المغفرة لمن مات على الكفر كفر، ولا شك أن تكفير الرسول ﷺ كفر وتفسيقه كفر، فلا مخلص لمن ظن ذلك إلا بأن يتشهد بنية الرجوع إلى الإسلام.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحابته الطيبين الطاهرين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

مواقيت صلوات اليوم

    عمان, الأردن
    الصلاةالوقت
    الفجر3:02 AM
    شروق الشمس4:42 AM
    الظهر11:33 AM
    العصر3:13 PM
    المغرب6:23 PM
    العشاء7:53 PM

إن المعرفة الحقيقية لدخول أوقات الصلاة تقوم على المراقبة، أما ما نذكره هنا فمن باب الاستئناس

إن أوقات الصلاة الظاهرة هي فقط لمدينة عمان، الأردن

قنوات التواصل الاجتماعي