محاضرة الواجبات القلبية (5) المراقبة لله ، الرضا عن الله ، الشكر على نعم الله – بتاريخ 8 كانون الثاني/يناير 2019 للداعية زيد المصري
ملخص المحاضرة:

المراقبة لله

 المراقبة لله وهي استدامة خوف الله تعالى بالقلب بحيث يحمله ذلك على أداء ما أوجب الله وتركِ ما حَرَّمَهُ
– تذكر أن الله يرانا وهو عالم بنا ، أحد الصالحين اتخذ ورد يقول فيه (الله يراني)

الرضا عن الله

 الرضا عن الله بمعنى التسليم له وترك الاعتراض عليه في شيء مما قدّره وقضاه سواءٌ كان حلوًا أم مرًا
– كان أهل السلف يقولوا (رضينا قسمة الجبار فينا)
– الاعتراض على الله كفر
– الحذر من التلفظ بأي لفظ فيه اعتراض على الله
– من وصف الله بالظلم كفر بالاجماع
– مما يقوله أهل الايمان عند نزول المصيبه ” إنا لله وإنا إليه راجعون”

الشكر على نعم الله

– شكر واجب وشكر مندوب
– الشكر الواجب على العباد الذي أمرنا به هو أن لا نستعمل نعم الله علينا في معصيته ، قال تعالى: {وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}
– قال تعالى : {وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} أي قليل من العباد الذين يشكرون الله الشكر الواجب
– الشكر المندوب : أن تشكر الله بلسانك كأن تقول الحمد لله أو الشكر لله وهؤلاء كثر أي الثناء على الله على الجَميل الاختياري أي النعمل التي أنعم الله عليك بها من غير وجوب عليه ، وسُمي جميل إختياري لأن الله لا يجب عليه شئ فالله متفضل علينا بهذه النعم
– من قال أن الله يجب عليه شئ كفر ، الله يثيب من أطاعه بفضله ومن شاء عاقبه بعدله
– كل أهل الجنة يدخلون الجنة برحمته سبحانه حتى النبي عليه الصلاة والسلام كما أخبر عليه الصلاة والسلام
– كما قيل ” الشكر نعمه والشكر على النعم نعمة إلى أن لا يتناها ذلك إلى قرار”.
– كثير من الناس لا يشكرون الله الشكر الواجب أو حتى الشكر المندوب
– قصة أحد الصالحين الذي أصيب بالجذام واتخذ ورد يقول به “الحمد لله” وقال : ” الحمد لله الذي جعل لي لسانًا ذاكرًا وقلبًا خاشعًا وجسدًا يا رب على البلاء صابرًا إلهي كلما صببت عليّ البلاء صبًا ما ازدت فيك إلا حبًا”
– الله يعطي المال لمن يحب ومن لا يحب ولا يعطي الايمان إلا لمن يحب
– قول للإمام الشافعي
– القصص المذكوره بالقرءان والتي ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام عبر لنا مثال: قصة الثلاثة من بني اسرائيل الذين ابتلاهم الله “الأقرع والأبرص والأعمى”
– علينا أن نربي أبناءنا على شكر الله تعالى على نعمه .